هذه الطرق تُمكنك من تحسين وتطوير تفكيرك الإبداعي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 سبتمبر 2021
هذه الطرق تُمكنك من تحسين وتطوير تفكيرك الإبداعي

تُقدّر الشركات الحديثة، بما في ذلك الشركات الأكثر شهرة، التفكير الإبداعي والإبداع بدرجة عالية. رُبما يكون السؤال هنا هو كيف يمكنك أن تكون مبدعاً دون إخفاق أو تكرار لما اقترحه الآخرون بالفعل مئات المرات؟ تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الطرق التي تُمكنك من تحسين مهاراتك في التفكير الإبداعي والابتكار.

يأخذ العديد من المبتكرين الجيدين شيئاً موجوداً ويطرحون أسئلة ذكية لتطويره وجعله جديداً. لم يبدأ ستيف جوبز بفكرة الهاتف الذكي. لقد أخذ هاتفاً خلوياً موجوداً وطرح سؤالاً بسيطاً للغاية: كيف يمكننا تحسينه لجعله أفضل أو لجعله أو الأفضل؟

لا توجد وصفات عالمية للابتكار، ويجب على كل شخص تطوير منهجه الخاص اعتماداً على تخصصه أو اهتمامه أو نوع تفكيره أو حتى نوع الفريق الذي يشارك فيه.

يمكن بناء نهجك الإبداعي حول ثلاثة أمور:

  1. ماذا سيحدث إذا قمت بتغيير هذا الشيء؟
  2. ما الذي يمكنك تغييره أو تحسينه بخصوص هذا الشيء إذا أردت استخدامه في غضون 10 سنوات؟
  3. ماذا ستفعل إذا كان لدي استثمار بقيمة مليون دولار لتحسينه؟

يمكن أن تصبح هذه الأسئلة أدوات قوية يمكن أن تساعدك على التفكير بشكل مختلف. من المهم ممارسة هذه المهارات من خلال الاستخدام المتكرر لصيغة الأسئلة الثلاثة أو تصميم مجموعة الأسئلة الخاصة بك.

التفكير الإبداعي ليس بالضرورة نتاج معدل ذكاء مُرتفع أو لحظة تنوير من خلال سقوط التفاحة على رأسك. إنها مسألة تدريب لمخيلتك بانتظام، وتعزيز مهاراتك في الملاحظة والحلم.

في كثير من الأحيان، قد نبقى مركزين على المهمة الرئيسية المطروحة، ونكرس قوانا العقلية لأعمال روتينية بما في ذلك الرد على البريد الإلكتروني أو متابعة صفحات التواصل الاجتماعي،

لكن مهما كان ما تفعله، سواء كان ذلك في العمل أو الترفيه، تدرب على قضاء الوقت في تطبيق أسلوب الأسئلة السابق ذكره على أي شيء تراه أو تتخيله. سيساعدك هذا على التعود على تخصيص مساحة في عقلك للأحلام، وهو أمر ضروري للتفكير الإبداعي والابتكار.

هناك حقيقة بسيطة هي أن ستيف جوبز مؤسس أبل كان رائعاً في استكشاف وشرح الابتكارات القائمة على المنتجات الحالية، سواء أكانت هذه المنتجات أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية ومشغلات الموسيقى. هو لم يخترع هذه المنتجات، لكنه جعلها أفضل وكان رائعاً في شرح سبب تفوق نسخته على السلع المنافسة الأخرى.

هناك قول مأثور: "إذا كنت لا تستطيع التعبير عن فكرتك في ثلاث جمل، فأنت ليس لديك فكرة!" تتمثل إحدى أهم مهارات الابتكار في القدرة على تقديم وصف قصير جداً وواضح لفكرة جديدة.

مثل أي مهارة أخرى، لا يمكن أن تتحقق القدرة على التعبير بهذه الطريقة إلا من خلال الكثير من الممارسة.

حاول أن تكرس نفسك بالكامل لتطوير قدراتك الإبداعية. لا تؤجل جهودك. حدد أهدافاً، واطلب مساعدة الآخرين، وخصص وقتاً كل يوم لتطوير مهاراتك.

من أفضل الطرق لتطوير الإبداع هو أن تصبح خبيراُ في المجال الذي ترغب في تطويره. من خلال فهم ثري للموضوع، ستتمكن بشكل أفضل من التفكير في حل جديد أو مبتكر للمشكلات.

أحد العوائق الشائعة لتطوير الإبداع هو الشعور بأن الفضول صفة سيئة. بدلاً من توبيخ نفسك، كافئ نفسك عندما تكون مهتماً بشيء ما. امنح نفسك الفرصة لاستكشاف مواضيع جديدة لأنه من المهم تطوير الدافع الداخلي. في بعض الأحيان، تكون المكافأة الحقيقية للإبداع هي العملية نفسها، وليس المنتج.

عندما يتعلق الأمر ببناء مهاراتك الإبداعية، يجب أن تكون على استعداد لتحمل المخاطر من أجل تطوير قدراتك. على الرغم من أن جهودك قد لا تؤدي إلى النجاح في كل مرة، إلا أنه يجب الاستمرار في تعزيز مواهبك الإبداعية وبناء المهارات التي من شأنها أن تخدمك بشكل جيد في المستقبل.

يمكن أن يؤدي عدم الأمان في قدراتك إلى قمع الإبداع، وهذا هو سبب أهمية بناء الثقة. قم بتدوين التقدم الذي أحرزته، وأثني على جهودك، وكن دائماً مُجهزاً بطرق لمكافأة إبداعك.

ركز على التخلص من الأفكار السلبية أو الانتقادات الذاتية التي قد تضعف قدرتك على تطوير مهارات إبداعية قوية.

الخوف من ارتكاب خطأ أو الخوف من فشل جهودك يمكن أن يشلّ تقدمك. متى وجدت نفسك تؤوي مثل هذه المشاعر، ذكر نفسك أن الأخطاء هي مجرد جزء من العملية. بينما قد تتعثر أحياناً في طريقك نحو الإبداع، فإنك ستصل في النهاية إلى أهدافك.

العصف الذهني هو أسلوب شائع في كل من الأوساط الأكاديمية والمهنية، وهو يمكن أن يكون أيضاً أداة قوية لتطوير إبداعك.

ابدأ في كتابة الأفكار والحلول الممكنة ذات الصلة بالأمر الذي ترغب في التطور فيه. الهدف هو توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار في فترة زمنية قصيرة نسبياً. بعد ذلك، ركز على توضيح أفكارك وصقلها من أجل الوصول إلى أفضل خيار ممكن.

في المرة القادمة التي تتعامل فيها مع مشكلة ما، حاول البحث عن مجموعة متنوعة من الحلول. بدلاً من مجرد اتباع الفكرة الأولى التي لديك، خذ الوقت الكافي للتفكير في طرق أخرى ممكنة للتعامل مع الموقف. يُعدّ هذا النشاط البسيط طريقة رائعة لبناء مهارات حل المشكلات ومهارات التفكير الإبداعي.

ابدأ في الاحتفاظ بدفتر يوميات لمتابعة تطورك الإبداعي وتتبع الأفكار التي تنتجها. تعد الكتابة طريقة رائعة للتأمل فيما أنجزته والبحث عن حلول أخرى ممكنة. يمكن استخدام ما دونته لحفظ الأفكار التي يمكن أن تكون لاحقاً مصدر إلهام في المستقبل.

تُعدّ الخريطة الذهنية طريقة رائعة لربط الأفكار والبحث عن إجابات مبتكرة للأسئلة. قم بإنشاء خريطة ذهنية عن طريق كتابة موضوع أو كلمة مركزية. بعد ذلك، اربط المصطلحات أو الأفكار ذات الصلة حول الكلمة المركزية. في حين أن هذه التقنية تشبه العصف الذهني، إلا أنها تسمح بتفرع الأفكار وتوفر طريقة مرئية لمعرفة كيفية ارتباط هذه الأفكار.

عندما تبدأ في تطوير مشروع جديد، قم بإنشاء مخطط انسيابي لتتبع العرض التقديمي للمشروع من البداية إلى النهاية. ابحث عن مسارات أو تسلسلات مختلفة للأحداث التي قد تحدث. يمكن أن يساعدك مخطط التدفق في تصور المنتج النهائي والقضاء على المُشكلات المحتملة وإنشاء حلول فريدة.

بمجرد تطوير بعض المهارات الإبداعية الأساسية، من المهم أن تتحدى نفسك باستمرار من أجل تطوير قدراتك بشكل أكبر. ابحث عن طرق أكثر صعوبة، وجرب أشياء جديدة وتجنب دائماً استخدام نفس الحلول التي استخدمتها في الماضي.

بالإضافة إلى تحدي نفسك، تحتاج أيضاً إلى خلق فرصك الخاصة للإبداع. قد يتضمن ذلك معالجة مشروع جديد أو إيجاد أدوات جديدة لاستخدامها في مشاريعك الحالية.

يتضمن أسلوب "القبعات الست" النظر إلى مشكلة من ست وجهات نظر مختلفة. من خلال القيام بذلك، يُمكنك إنتاج أفكار أكثر مما لو نظرت إلى الموقف من وجهة نظر واحدة أو اثنتين فقط. القبعات الست هم:

  1. القبعة السوداء: استخدم منظوراً سلبياً. وضع عناصر لحل الأزمة أو المشكلة.
  2. القبعة الزرقاء: فكر على نطاق واسع. ما هو أفضل حل شامل؟
  3. القبعة الخضراء: فكر بإبداع. ما هي بعض الأفكار البديلة؟
  4. القبعة الحمراء: انظر إلى الموقف عاطفياً. ماذا تخبرك مشاعرك؟
  5. القبعة البيضاء: انظر إلى الوضع بموضوعية. ما هي الحقائق؟
  6. القبعة الصفراء: استخدم منظوراً إيجابياً. أي عناصر الحل ستعمل؟