ما الوقت المناسب لتغيير فرشاة الأسنان؟

قدمت تقارير طبية بعض النصائح المفيدة حول الوقت المناسب لتبديل فرشاة الأسنان، سواء كانت يدوية أو كهربائية، من أجل ضمان الحفاظ على صحة الفم والأسنان.

تغيير فرشاة الأسنان: الخطوات الصحيحة للحفاظ على صحة الفم والأسنان

وبحسب ما جاء في التقارير نقلاً عن أطباء أسنان، فإنه من المهم تبديل الفرشاة بانتظام، لضمان فعالية التنظيف، وكذلك للوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية المحتملة.

ونصح الأطباء بضرورة استبدال الفرشاة اليدوية أو الكهربائية كل 3 أشهر، أو حتى قبل ذلك إذا كانت شعيراتها مهترئة.

وأوضحوا أن الشعيرات المتآكلة تفقد فعاليتها في التنظيف، وتصبح غير قادرة على إزالة البقع والرواسب بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تراكم الجير، وتكون الجراثيم، وبالتالي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.

وأشارت التقارير إلى أنه في حالة الإصابة بنزلة برد أو أي مرض معد آخر، ينبغي شراء فرشاة أسنان جديدة بمجرد تحسن الحالة الصحية، وذلك لمنع انتقال العدوى، أو إعادة الإصابة بالمرض مرة أخرى.

وأوصت أيضاً بالاهتمام بتنظيف قاعدة مقبض الفرشاة الكهربائية بانتظام، خاصة إذا كانت مزودة بمستشعر للضغط، وذلك لتجنب تراكم معجون الأسنان والرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو البكتيريا وتكوين العفن.

ونوه الأطباء إلى أنه بالنسبة للفرش المخصصة لتنظيف الفجوات بين الأسنان، فيجب تبديلها كل 7 إلى 10 أيام، أو حتى قبل ذلك إذا ظهرت عليها علامات التلف، مثل تآكل الشعيرات أو التشوه في السلك، وذلك لضمان الحفاظ على فعالية التنظيف، وتجنب نقل الجراثيم بين الأسنان.

وشددت التقارير على ضرورة تبديل واقي الفم باستمرار، بناء على الحاجة وتوصيات طبيب الأسنان، خاصة لمن يستخدمونه أثناء ممارسة الرياضة، أو لعلاج صرير الأسنان.

وأكد الأطباء على ضرورة فحص هذا الواقي بانتظام، للتأكد من سلامته، وعدم وجود أي علامات على التلف يمكن أن تؤثر على فعاليته وحمايته للفم والأسنان.