تحذيرات من تأثير الأشعة السينية على الغدة الدرقية

حذرت تقارير طبية من تأثير الأشعة السينية على صحة الغدة الدرقية، مبرزة مدى خطورة هذا النوع من الإشعاعات.

التوعية بخطورة الأشعة السينية: كيف تحمي الغدة الدرقية؟

وقالت التقارير إن التعرض للأشعة السينية، سواء ناتج عن انفجارات نووية أو من أجهزة التصوير الشعاعي الطبية، قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

وأشارت إلى أنه هناك العديد من الدراسات الطبية الذي ذكرت أن الأشعة السينية لها تأثير مباشر على الغدة الدرقية، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بما في ذلك سرطان الغدة الدرقية.

وبينت التقارير أن هذا يجعل من الضروري توفير الحماية المناسبة للأشخاص الذين يتعرضون لهذا النوع من الإشعاعات بانتظام، مثل الأطباء والتقنيين الذين يعملون في مجال الطب ويتعاملون مع أجهزة التصوير الشعاعي.

ونصحت أيضاً بضرورة توفير مكملات غذائية تحتوي على اليود، كجزء من حقيبة الإسعافات الأولية، خاصة للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من محطات الطاقة النووية، أو يتعرضون للأشعة السينية بشكل متكرر.

وأوضحت التقارير أن اليود يعتبر عنصراً هاماً لحماية الغدة الدرقية من تأثير الإشعاعات، كما أنه قد يساعد في الحد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

وأوصت كذلك الأطباء والمختصين الذين يعملون بانتظام مع أجهزة التصوير الشعاعي، بارتداء ملابس واقية خاصة تحميهم من الأشعة الضارة.

ولفتت التقارير إلى أن هذه الملابس الواقية تشمل: أقنعة الوجه والسترات الخاصة التي تقلل من التعرض المباشر للأشعة السينية وتحمي الأعضاء الحساسة، مثل الغدة الدرقية.

وأضافت أنه بشكل عام، فمن المهم التوعية بخطورة التعرض للأشعة السينية، وتوجيه الانتباه إلى الإجراءات الوقائية المناسبة، مشيرة إلى أن تطبيقها يمكن أن يحمي الأفراد من الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية، وغيرها من الآثار الضارة للإشعاعات.