ما علاقة يوم ميلادك باختياراتك الوظيفة؟ هذه الدراسة لديها الجواب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020
ما علاقة يوم ميلادك باختياراتك الوظيفة؟ هذه الدراسة لديها الجواب

عادةً ما يكره الأشقاء أن تتم مقارنتهم ببعضهم البعض، لكن في معظم الأحيان لا يسع الأم والأب سوى وضع سمات أو صفات معينة على أطفالهم.

ووفقاً للقوالب النمطية النموذجية، عادةً ما يكون الأطفال البكر أكثر تحليلاً من إخوانهم وأخواتهم الصغار، لذا يهدفون إلى وظائف ذات رواتب جيدة، التعليم العالي، كذلك المهن في المجالات العلمية، كذلك المزيد من المكانة بشكل عام.

من ناحية أخرى، من المفترض أن الأطفال المولودين في وقت لاحق يميلون إلى أن يكونوا أكثر إبداعاً وفناً وراحة عندما يتعلق الأمر بالمسائل المهنية، وفق ما جاء بموقع ذا ليدرز.

ما علاقة يوم ميلادك باختياراتك الوظيفة؟ هذه الدراسة لديها الجواب
ترتيب الولادة والاختيارات الوظيفية:

لكن، هل أي من هذا صحيح حقاً؟ وفقاً لدراسة جديدة أصدرتها للتو جامعة هيوستن، يقول الباحثون في الجامعة إن ترتيب الولادة له تأثير ضئيل على الإطلاق على مهنة الشخص وإبداعه ونتائج حياته العامة.

توضح روديكا داميان، أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة هيوستن، أن النتائج التي توصلوا إليها في دراستهم تشير إلى أنه ربما يكون هناك مبالغة في الأبحاث السابقة بشأن دور ترتيب الميلاد في أنواع الوظائف والإبداع المهني وتحصيل المكانة، مشيرة إلى أن النتيجة الوحيدة التي تكررت في البحث السابق كانت تأثيراً صغيراً لترتيب الميلاد على التحصيل العلمي، حيث وجدوا أن البكر تم اختيارهم في وظائف أكثر إبداعاً وحصلوا على مكانة وظيفية وتعليم أعلى.

الحياة الشخصية والمهنية:

للوصول إلى هذه الاستنتاجات، استخدم فريق البحث مجموعة طويلة الأجل من البيانات التي تم جمعها في البداية من مجموعة من طلاب المدارس الثانوية الأمريكية في عام 1960، مع جولة أخرى من جمع بيانات المتابعة بعد 50 عاماً (2010).

وتمت مقارنة النتائج المهنية والحياة لهؤلاء الأفراد مع ترتيب ميلادهم. وبشكل أكثر تحديداً، تم فحص الوظائف الفنية مقابل الوظائف العلمية، كذلك مستويات الإنتاج المهني الإبداعي وبلوغ المكانة من خلال مستوى الدخل، المكانة الوظيفية، التعليم الذي تم الحصول عليه.

وتقول داميان: "إن الأدلة القليلة الموجودة على وجود صلة محتملة بين ترتيب الميلاد والتعليم وتحقيق المكانة تشير بشكل أكبر إلى الآليات السببية غير المبررة بدلاً من السمات والقدرات المنسوبة - ولكن ليس بالضرورة المدعومة علمياً - إلى أوامر ولادة محددة".

التربية والنشأة:

في هذه المرحلة، يعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه الصور النمطية نفسها من المحتمل أن تديم نفسها بشكل منتظم أكثر بكثير من أي ارتباط شرعي بين ترتيب الميلاد وأهداف الحياة الشخصية. على سبيل المثال، إذا افترض أحد الوالدين أن ابنه الأول سيكون شخصية تتمتع بالتحليل والابتكار، فمن المحتمل أن يدفع طفله في هذا الاتجاه منذ سن مبكرة.

وتابعت أستاذ علم النفس: "أنه بالتالي، بدلاً من افتراض أن الأبكار مقدرون للنجاح بسبب ترتيب ميلادهم والصفات المرتبطة المفترضة، قد يكون من الأفضل توجيه انتباهنا إلى التوقعات الاجتماعية أو الممارسات أو حتى كتب الأبوة التي قد تحيز استثماراتنا في المستقبل من الأطفال بناءً على ترتيب ميلادهم بدلاً من خصائصهم الفردية الملحوظة".

وتخلص داميان إلى أنه "من الناحية العملية، لا يوجد دليل يذكر هنا يشير إلى أن الأطفال حديثي الولادة مقابل المولودين في وقت لاحق مقدرون لمهن محددة، لذلك لا ينبغي أن يتفاجأ الآباء إذا أراد أولادهم أن يصبحوا فناناً".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة