دراسة تكشف علاقة بين ChatGPT وفقدان الذاكرة

إن استخدام الطلاب لروبوت الدردشة الذكي ChatGPT، كأداة للمساعدة في مواجهة الضغط الدراسي وقيود الوقت، أصبح ظاهرة متزايدة في الآونة الأخيرة.

دراسة تكشف تأثيرات استخدام ChatGPT على أداء الطلاب وسلوكياتهم التعليمية

وقد كشفت دراسة جديدة نشرت في الدورية الدولية لتكنولوجيا التعليم في التعليم العالي، عن آثار سلبية غير متوقعة لهذا الاعتماد الكبير على التكنولوجيا.

حيث أظهرت الدراسة أن استخدام روبوت ChatGPT بشكل مفرط، يرتبط بالتسويف وفقدان الذاكرة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع في الأداء الأكاديمي للطلاب.

وقد ركزت النتائج على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، وأشارت إلى الحاجة لفهم أفضل للاستخدامات السليمة والسلبية لهذه التكنولوجيا.

وقامت الدراسة باستكشاف تأثير انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأوساط الأكاديمية، بشكل أعمق، حيث وجدت أن الطلاب الذين يعانون من ضغط دراسي كبير، هم الأكثر عرضة للاعتماد على مثل هذه الأدوات الذكية للمساعدة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن ChatGPT يمكن أن يكون مفيداً في بعض الحالات، إلا أن استخدامه المفرط يمكن أن يؤدي إلى تدهور في سلوكيات التعلم والنتائج الأكاديمية.

ومع ذلك، فلم تجد الدراسة علاقة بين استخدام أداة ChatGPT والحساسية للجودة، وهو ما يعني أن الطلاب قد لا يأخذون في اعتبارهم، جودة العمل الناتج عن هذه الأدوات الذكية.

وبينت نتائج الدراسة التأثير المزدوج لـ ChatGPT في الأوساط الدراسية، حيث يمكن لمثل هذه الأدوات الذكية أن تكون مفيدة تحت الضغط الأكاديمي، ولكنها في الوقت نفسه، تشكل خطراً على نتائج التعلم والنزاهة الأكاديمية.

كما أن هذه الدراسة فتحت الباب أيضاً، أمام دراسات أخرى لفهم تأثيرات استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، على تجارب التعلم وصحة الطلاب ومهاراتهم المعرفية.