دراسة تكشف علاقة «الكوليسترول الجيد» والإصابة بالأزمات القلبية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 مارس 2016
دراسة تكشف علاقة «الكوليسترول الجيد» والإصابة بالأزمات القلبية

أكدت دراسة حديثة أن «الكوليسترول الجيد» قد يزيد احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية لدى بعض الأشخاص.

وقال الباحثون: "يرتبط البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد بشكل عام بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب نظرا لأنه يخفف آثار انسداد الشرايين التي يسببها البروتين الدهني منخفض الكثافة".

وقد تزيد نتائج هذه الدراسة، الشكوك حول الأدوية التي تهدف لرفع نسبة هذا الكوليسترول.

وأضاف علماء لمجلة «ساينس» "بعض الأشخاص مصابون بتحور جيني نادر يجعل أجسامهم تفرز معدلات مرتفعة من الكوليسترول الجيد، وهو ما قد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب".

وتابع البروفيسور دانيال ريدر، من جامعة بنسلفانيا وقائد فريق البحث "تؤكد نتائجنا أن بعض أسباب ارتفاع الكوليسترول الجيد قد تزيد بالفعل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وهذه أول إشارة للتحور الجيني الذي يزيد الكوليسترول الجيد لكنه يزيد أيضا مخاطر الإصابة بأمراض القلب".

واكتشف العلماء أن من لديهم هذا التحور يكونون أكثر عرضة نسبيا للإصابة بأمراض القلب بما يعادل تقريبا مخاطر الإصابة بها لدى المدخنين.

ويساعد الكوليسترول الجيد بمعدلاته الطبيعية في تسهيل عمل الدورة الدموية عن طريق توجيه الكوليسترول إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه.

ويتواجد الكوليسترول الجيد في الأغذية التي تحتوي على دهون غير مشبعة، والتي بدورها تحافظ على أمرين، الأول هو انخفاض نسبة الكوليسترول الضار والثاني هو زيادة الكوليسترول الجيد، ومن أمثلة الدهون غير المشبعة: زيت الزيتون، الكنولا، الذرة، عباد الشمس، فول الصويا، الأسماك والمكسرات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة