متى تصبح حكة الأذن سبباً لزيارة الطبيب؟

حكة الأذن ليست عرضاً بسيطاً: متى تتحول إلى مؤشر خطر؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 24 يوليو 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
متى تصبح حكة الأذن سبباً لزيارة الطبيب؟

حذرت تقارير طبية من الاستهانة بحكة الأذن، لافتة إلى أنها قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة تستدعي تدخلًا طبياً فورياً.

حكة الأذن ليست عرضاً بسيطاً: متى تتحول إلى مؤشر خطر؟

وأوضحت التقارير أن الشعور بالحكة، خاصة إذا ترافق مع أعراض إضافية مثل الألم، أو إفرازات من الأذن، أو ضعف في السمع، قد يكون دليلاً على وجود التهابات بكتيرية أو فطرية، أو حتى إصابة الأذن الوسطى بالتهاب.

ولفتت إلى أنه من بين الأسباب المحتملة أيضاً، لدغات الحشرات أو دخول أجسام غريبة إلى الأذن، والتي يمكن أن تسبب تهيجاً وتحسساً شديداً، ما يتطلب فحصاً دقيقاً لتحديد السبب الحقيقي.

وأشارت التقارير إلى أن الأمر يكون أكثر خطورة عندما يتعلق بالأطفال، حيث يميل كثير منهم إلى إدخال أجسام صغيرة في آذانهم أثناء اللعب، مما قد يسبب إصابات أو التهابات يصعب ملاحظتها في البداية.

وشددت على ضرورة الامتناع عن محاولة العلاج الذاتي، أو استخدام القطرات والمراهم دون استشارة طبية، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، خاصة في حالات الالتهاب أو التحسس.

ونصحت التقارير بعدم استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين، حيث إنها قد تسبب ضرراً لطبلة الأذن، أو قد تؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.

وأكدت أن العناية الصحية بالأذن يجب أن تكون جزء من روتين النظافة العامة، ولكن بطريقة آمنة ومدروسة، مشددة على ضرورة التعامل مع أي أعراض غير طبيعية بجدية، وعدم التردد في مراجعة الطبيب المختص عند الحاجة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة