ما أسباب طنين الأذن ومتى يكون خطيراً

يعاني الكثير من الناس من مشكلة طنين الأذن، فما هي أسباب هذه المشكلة؟ وكيف يمكن علاجها؟ من الممكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بالجلطة الدماغية؟

طبيبة توضح أسباب الإصابة بطنين الأذن وتوضح متى تكون الحالة خطيرة

وفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن طنين الأذن بحد ذاته لا يعتبر علامة مؤكدة تشير إلى حدوث جلطة دماغية، خاصة إذا كان الطنين مستمراً منذ فترة طويلة.

ونقلت التقارير عن الطبيبة الروسية تاتيانا شابوفالينكو، كبير أطباء مستشفى MEDSI، قولها إن طنين الأذن قد يكون مؤشراً إلى وجود توتر وعائي.

وتابعت قائلة إن طنين الأذن يعتبر من الأعراض المزعجة للغاية، حيث أنه يؤثر سلباً في نوعية الحياة التي يعيشها الشخص الذي يعاني منه، وقد يجعله يفكر في أن هناك مشاكل في الأوعية الدموية في دماغه.

ونصحت شابوفالينكو بضرورة مراجعة طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للشرايين الرئيسية في الرأس، وكذلك إجراء فحص سرعة تدفق الدم، وذلك من أجل استبعاد أن يكون الطنين مرتبطاً بأمراض الأنف والأذن والحنجرة.

وأردفت بقولها إن الطبيب ربما يوصي المريض بتصوير شرايين الأوعية الدماغية، من أجل استبعاد تمدد الأوعية الدموية أو أي تغيرات تحدث فيها، حيث أنها في هذه الحالة تعتبر مؤشراً خطيراً للإصابة بجلطة دماغية.

وأضافت تاتيانا شابوفالينكو قائلة إن طبيب الأعصاب من الممكن أن يصف للمريض مجموعة من العقاقير أو الأدوية، التي تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، من أجل التخلص من طنين الأذن المزعج.