• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد حسن قاسم عواد

    • اسم الشهرة

      محمد حسن عواد

    • الفئة

      أديب,شاعر

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      جدة

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • سنوات النشاط

      1940 - حتى الآن

السيرة الذاتية

للشاعر والأديب السعودي محمد حسن عواد بصمة شعرية متفردة ساهمت في نهوض الفكر والأدب في الوطن العربي، وكانت أعمله بداية لحركة الشعر العربي المعاصر وكانت له إسهامات أدبية في مجال التجديد الثقافي ويعد من رواد التجديد في الأدب الحجازي الحديث، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.

نبذة عن حياة محمد حسن عواد

محمد حسن قاسم عواد هو أديب ومفكر وشاعر سعودي من الحجاز ولد في عام 1902 ويعد من رواد النهضة الفكرية والأدبية في المملكة العربية السعودية وقد أحدثت إسهاماته وإنتاجاته الأدبية ضجة كبرى في مجتمع الأدباء والمثقفين.

ولد عواد في مدينة جدة، وقد بدأ حياته التعليمية في مدرسة الفلاح وقد تلقى فيها تعليمه ليتخرج فيها ويتم تعيينه أستاذًا فيها. بدأت نباغة عواد في الشعر والأدب عندما كان طالبًا في المدرسة، وقد تتلمذ على يد الكثير من الأدباء والشعراء منهم أحمد قنديل ومحمد عارف وعباس الحلواني وحمزة شحاتة وغيرهم.

بدأ الشاعر عواد نظم الشعر في سن 11 عامًا، وبتقدم العمر قلت الأعمال الأدبية التي كان يقدمها، وقد تميزت أعماله الأدبية والشعرية بالتجديد في عدة جوانب، وقد برز ذلك في عمله "خواطر مصرحة" الذي اعتبره النقاد أول كتاب نهضوي في تاريخ الجزيرة العربية.

مسيرة الشاعر محمد حسن عواد

بدأ الشاعر محمد حسن عواد كتابة الشعر وعمره 11 عامًا، وقد ذكر ذلك الأمر في مقدمة ديوان "آماس وأطلاس". أصدر عواد العديد من القصائد والدواوين.

وقد جمع شعره في ديوانيين كبيريين وهما "آماس وأطلاس" وقد ضم فيها ديون "البراعيم"، و"نحو كيان جديد" و"الساحر العظيم" وهي عبرة عن مجموعة من القصائد كتبها خلال معركته الأدبية مع الشاعر حمزة شحاتة، وفي ديوانه الثاني ضم عدة دواوين وهم "في الأفق الملتهب"، و"رؤى أبولون"، ومن أشعار محمد حسن عواد:

أيها المشرف من رأس الهرم!                   أيها الناظر من خلف السدم

أيها المحجوب في الغيب الأصم!               هذه الدنيا هبوط وصعود

درج السلم ترتج ارتجاجا،              والمساعي تملأ الأرض عجاجا

ليتها تسلك للخير فجاجا                 أسفا! فالشر شيطان مريد

ليت، أمي وأبي لم يسلماني             قبضة العالم مرخي العنان

أحسنا الأمر إذن لو يعلمان             غير أن الأمر من خلف السدود

ليتني، ليت أخي، ليت صديقي                  يطرحون الخبث في عرض الطريق

ثم نجتاز مع النور الحقيقي           مسلك الطهر إلى العهد الجديد!

جدل كتاب "خواطر مصرحة"

أصدر الأديب والشاعر عواد العديد من المؤلفات النثرية، ومنها كتاب "خواطر مصرحة" الذي يعد أهم كتب محمد حسن عواد  ويعتبر من أولى الكتب النهضوية في تاريخ الجزيرة العربية. طرح العواد في هذا الكتاب أفكاره حول النهضة الأدبية في الجزيرة العربية والوطن العربي.

وفي كتابه دعا عواد إلى الانفتاح على كل ما هو جديد، وقد أحدث كتابه هذا ضجة كبير، واعتبره النقاد بداية التجديد في الأدب الحجازي، وقد استشهد به الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي.

ورغم نجاح الكتاب إلا أن عواد قد تعرض لانتقادات شديدة، وقد تم تعيين لجنة للتحقيق معه بسبب ما كتبه في كتابه، وخاصة أنه هاجم بعض معاصريه الأدباء والشعراء، وبسبب الكتاب فقد وظيفته في مدرسة الفلاح في مدينة جدة وانتقل للعمل في مدرسة حكومية أخرى، ثم انتقل للعمل في مكة في شعبة الطبع والنشر.

انتقل محمد حسن عواد بعدها إلى جدة وعمل رئيسًا لكتاب المحكمة التجارية برئاسة الشيخ سليمان قابل، ثم عمل محققًا في القسم العدلي، ثم انتقال إلى مكة مجددًا وهناك عمل محررًا في جريدة صوت الحجاز.

إسهاماته في النادي الأدبي

كان الأديب الراحل محمد حسن عواد من أبرز أعضاء النادي الأدبي الذي تم تأسيسه في الخمسينيات وقد ضم النادي عددًا من الأدباء والشعراء ومنهم إبراهيم صالح إسلام وعبد العزيز جميل ويونس سلامة وحمزة شحاتة وأنيس جمجوم وغيرهم.

وقد كان العواد من أبرز الشخصيات الأدبية في هذا النادي لأنه كان المعلم لمعظم أعضائه باستثناء الشيخ حسن أبو الحمايل. كان النادي الأدبي في جدة من أول النوادي الأدبية في المملكة وقد كانت النواة الأولى لافتتاح نوادٍ أخرى في المملكة، وقد تم رعايتها على يد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.

خصومات أدبية

واجه الشاعر محمد حسن عواد خصومات أدبية مع عدد من الشعراء والأدباء في زمنه، ومنهم الأديب عبد القدوس الأنصاري الذي انتقده في قصة كتبها حملت عنوان "التوأمان" وكان نقدًا لاذعَا لعواد وأفكاره وأعماله الأدبية.

كانت له معركة أدبية أخرى مع الشيخ حسين باسلامة، وحمد الجاسر وعبد العزي الربيع. أما أبرز معاركه الأدبية كانت مع الأديب حمزة شحاتة والتي استمرت لفترة طويلة ونتجت عنها العديد من الأعمال الشعرية والأدبية.

كان حمزة دائمًا ينتقد تصرفات عواد وأعماله، وكان شعر الهجاء بينهما غير صالح للنشر وإنما كان يتم كتابته وتوزيعه على الأصدقاء والمعارف، ولكن انتهى الخلاف بالصلح بينهما من خلال قصيدة "عتاب" التي كتبها عواد في الجزء الأول من ديوانه "نحو كيان جديد" الذي صدر عام 1978، ومن ضمن أبياتها:

أخي حمزة كيف الوشاة تغلبوا

وكيف تحرانا السخيف المذبذب

لك الحب موفوراً بنفسي، كامناً

تبـاعـده أسـبابـه وتـقـرب

فلا تشدد الحبل الذي مد بيننا

ولا تعتبرني في الصداقة أكذب

وسامح، وأنت المرتجى من تواصلت

أوامره، واصفح فإني مذنب

وتعد قصيدة "الساحر العظيم" من القصائد التي تمثل الخصومة بين العواد حمزة وقد نظمها في 500 بيت، ولم يتحدث عن خلافه مع حمزة فقط بل خلافه مع عدد من الأدباء والشعراء منهم أحمد قنديل حسين باسلامة عبد القدوس الأنصاري وغيرهم، ومطلع هذه القصيدة:

عشق الخلد طامحاً نزاعا فامتطى فنه إليه طماعا

ومنها أيضا تلك المقطوعة الجميلة:

وانجلى الأمر عن خميلة زهر

وإذا شئت فهي روض أنيق

ابدعته من الحياة يد الفن

فـذا هائـل وذاك رشيـق

قطوف من أشعاره

نماذج من شعر محمد حسن عواد

تنوعت الموضوعات التي كتب عنها محمد حسن عواد في قصائده، وتنوع في البحور الشعرية، ولم يهجر القصيدة بأنواعها الحر والعمودي. ومن نماذج شعره قصدية "متى" وقال فيها:

متى نرتقي المجد الصريح المخلدا

ونكتب في التاريخ فخرا مؤبدا

متى نملك الشأؤ الرفيع جلالة

ونرمي إلى العلياء سهما مسددا

أنبغي المعالي بالتقاعس ذلة

ونطلب عزا في الخليقة رقدا

كتب عواد شعر في مدح النبي وشعر في حب الوطن والجزيرة العربية، ومن نماذج قصيدته في مدح النبي قصيدة "النور" والتي يقول في مطلعها:

ومنها عزة وسلاما

فاعتنقناه يقظة وسموا

وعقلناه حكمة ونظاما

أهم الأعمال

  • ديوان آماس وأطلاس.

  • ديوان براعم

  • ديوان نحو كيان جديد

  • ديوان الساحر العظيم

جميع أخبار