استضافة السعودية للجنة التراث العالمي يفتح أبوابها للعالم لرؤية كنوزها

أكدت الأميرة هيفاء آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو، أن استضافة المملكة للجنة التراث العالمي في شهر سبتمبر المقبل، تساهم في إنعاش الحراك الثقافي، وكذلك الاطلاع أكثر على تراث السعودية العالمي.

وقالت الأميرة هيفاء آل مقرن خلال لقائها مع فضائية الإخبارية السعودية، إن استضافة المملكة لجنة التراث العالمي، ستجعلها تفتح أبوابها للعالم لمشاهدة الكنوز الموجودة في السعودية.

وأشارت إلى أن موافقة لجنة التراث العالمي بالإجماع على استضافة المملكة، لها دليل على وزنها الدولي المهم داخل المنظمة والمجتمع الدولي.

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، قد أعلنت مؤخراً عن اعتماد المملكة العربية السعودية، بالإجماع، رئيساً للجنة التراث العالمي، كما قررت اعتماد قرار استضافة المملكة للدورة الـ 45 الموسعة للجنة في العاصمة الرياض، والمقرر إقامتها خلال الفترة ما بين 10- 25 من شهر سبتمبر القادم.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد جاءت هذه القرارات تتويجاً للجهود الكبيرة التي تقودها المملكة في منظمة اليونسكو، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي من قبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.