ميزة عدم الإعجاب تغير طريقة عرض المحتوى في بلوسكاي

كشفت شبكة التواصل الاجتماعي بلوسكاي عن استعدادها لبدء اختبار ميزة جديدة تحت اسم عدم الإعجاب، والتي تهدف من خلالها إلى تحسين تجربة التخصيص في خلاصات المستخدمين، خاصة في قسم Discover الرئيسي وأقسام التفاعل الأخرى.

منصة بلوسكاي تختبر ميزة عدم الإعجاب لتحسين تجربة المستخدمين

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تعد هذه الخطوة من أبرز التطويرات التي تعمل عليها المنصة، في إطار سعيها لتقديم تجربة أكثر دقة وتوافقاً مع اهتمامات المستخدمين.

وستبدأ بلوسكاي خلال الفترة المقبلة في إطلاق النسخة التجريبية من الميزة الجديدة، حيث سيتم استخدام إشارات عدم الإعجاب كوسيلة لفهم أنواع المحتوى التي لا يرغب المستخدم في رؤيتها، مما يساعد المنصة على إعادة ترتيب الخلاصات، وتقديم محتوى أكثر ملاءمة.

كما سيؤثر ذلك أيضاً على ترتيب الردود داخل سلاسل المحادثات، لتصبح أكثر صلة ووداً بالنسبة للمستخدم.

وأوضحت الشركة أن الهدف من هذا التحديث هو جعل بلوسكاي مساحة لتفاعلات أكثر متعة وصدقاً واحتراماً، خاصة بعد موجة من الانتقادات واجهتها مؤخراً حول سياساتها في الإشراف على المحتوى.

ولفتت التقارير إلى أنه بينما تعتمد المنصة على نموذج لامركزي يسمح للمستخدمين بإدارة عمليات الإشراف بأنفسهم، يرى بعضهم أنه من الأفضل أن تتولى الشركة مسؤولية حظر المستخدمين المسيئين أو المثيرين للجدل بشكل مباشر، بدلاً من ترك الأمر بالكامل للمجتمع.

وأكدت بلوسكاي أن تركيزها الحالي منصب على تزويد المستخدمين بالأدوات التي تمنحهم سيطرة أكبر على تجربتهم داخل المنصة، وليس على توسيع سلطاتها في الإشراف.

ولذلك، فإن ميزة عدم الإعجاب تأتي ضمن حزمة من التحديثا، والتيت تشمل تحسينات في تصميم الخلاصات، وتحديثات في نظام الترتيب، وأدوات لتقييم الآراء والمحادثات.

ونوهت التقارير إلى أن الشركة تعمل كذلك على تطوير نظام جديد لتحليل ما تسميه التجمعات الاجتماعية، وهي الروابط التي تجمع بين المستخدمين الذين يتفاعلون بشكل متكرر، بحيث تعطي أولوية في عرض الردود للأشخاص الأقرب إلى حي المستخدم (أي أولئك الذين يتفاعل معهم باستمرار)، لجعل النقاشات أكثر ألفة وسلاسة.

وإلى جانب ذلك، فقد أعلنت بلوسكاي عن تطوير نموذج ذكي للكشف عن الردود السامة أو الخارجة عن الموضوع، بهدف تقليل ظهورها في الخلاصات ونتائج البحث والإشعارات، ما يعزز بيئة حوارية أكثر احتراماً.