نصائح مهمة لمريض السكري قبل ممارسة رياضة الجري

رياضة الجري لمرضى السكري: متى تكون مفيدة ومتى تشكل خطراً؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 يونيو 2025
نصائح مهمة لمريض السكري قبل ممارسة رياضة الجري

أفادت تقارير طبية بأن مرضى السكري يمكنهم ممارسة رياضة الجري، ولكن ضمن شروط محددة يجب اتباعها، وذلك لضمان سلامتهم وتفادي أي مضاعفات صحية.

رياضة الجري لمرضى السكري: متى تكون مفيدة ومتى تشكل خطراً؟

وأوضحت التقارير أن الجري ليس محظوراً على مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني، بل قد يكون مفيداً عند ممارسته بشكل مدروس وتحت إشراف طبي.

ومن أبرز التعليمات التي شددت عليها، ضرورة تجنب ممارسة الجري على معدة فارغة، مع الالتزام بقياس مستوى الغلوكوز في الدم قبل التمرين وبعده، ومراقبة ضغط الدم باستمرار.

وحذرت التقارير من أن الجري منخفض أو متوسط الشدة لفترات طويلة، قد يؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كان الشخص لم يتناول الطعام مسبقاً، أو لم يراقب مستوى الغلوكوز بشكل منتظم.

ولفتت إلى أن النشاطات البدنية اللاهوائية، مثل التمارين القصيرة والعنيفة، قد ترفع نسبة السكر بدلاً من خفضه، مشيرة إلى أنه بالتالي، فإن فهم تأثير التمارين على الجسم أمر ضروري، منوهة إلى أن الانخفاض في سكر الدم قد يحدث حتى بعد انتهاء التمرين بساعات.

وأشارت التقارير إلى أن مضاعفات السكري، مثل ضعف البصر، واضطراب الأعصاب، ومشكلات الدورة الدموية الدقيقة، كلها عوامل يجب أخذها في الحسبان قبل ممارسة الرياضة.

وأردفت إنه لذلك، يجب اختيار أحذية وملابس مريحة، لتقليل احتمالية الإصابات، حيث إن الجروح الصغيرة قد تتحول إلى التهابات خطيرة أو حتى غرغرينا بسبب ضعف تدفق الدم.

وشددت التقارير على أهمية الاستشارة الطبية قبل البدء بأي نشاط بدني منتظم، مؤكدة أن الرياضة ليست ممنوعة على مرضى السكري، بل يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين حالتهم الصحية إذا تمت بحذر ووعي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة