أسعار النفط اليوم.. برنت عند 68 دولارًا للبرميل

ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد الحرب الأوكرانية وترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة
أسعار النفط اليوم.. برنت عند 68 دولارًا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تنامي المخاوف من اضطرابات الإمدادات على خلفية تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تحدد مسار الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:17 بتوقيت غرينتش، صعد خام برنت 37 سنتًا أو ما يعادل 0.54% إلى 68.52 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.01 دولار، بنسبة 1.58%، ليسجل 65.02 دولار للبرميل.

يُذكر أن عقود الخام الأمريكي لم تُسجل تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة "عيد العمال" في الولايات المتحدة.

تأثير الفيدرالي الأمريكي

وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في "فيليب نوفا"، إن أسعار النفط تستمد دعمًا قصير الأجل من احتمالات خفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب الفيدرالي، وهو ما ينعش توقعات الطلب.

ومن المقرر أن تصدر هذا الأسبوع بيانات سوق العمل الأمريكي، قبيل اجتماع الفيدرالي في سبتمبر، وسط توقعات بأن تدعم تلك البيانات التوجه نحو التيسير النقدي بعد صدور بيانات وظائف ضعيفة في يوليو الماضي.

الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية

على صعيد الإمدادات، قالت تقديرات "رويترز" إن هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية الأخيرة أخرجت عن الخدمة منشآت تمثل نحو 17% من قدرة تكرير النفط الروسية، أي ما يعادل 1.1 مليون برميل يوميًا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن الأحد الماضي عن خطط لتوسيع نطاق الهجمات إلى عمق الأراضي الروسية بعد أسابيع من استهداف منشآت الطاقة.

بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام ونصف على الحرب، كثفت كل من موسكو وكييف ضرباتهما الجوية؛ إذ استهدفت روسيا البنية التحتية للطاقة والنقل في أوكرانيا، فيما ركزت كييف على مصافي النفط وخطوط الأنابيب الروسية.

وقال دانييل هاينز، كبير محللي السلع في "إيه إن زد"، إن المخاطر التي تهدد البنية التحتية للطاقة الروسية لا تزال مرتفعة، مشيرًا إلى أن أوكرانيا ضربت المزيد من المصافي الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

دور الصين والهند وأوبك+

وعلى الصعيد الجيوسياسي، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال قمة حضرها قادة روسيا والهند، إلى إقامة "نظام عالمي جديد" يعزز دور "الجنوب العالمي"، في تحدٍ مباشر للولايات المتحدة.

وتُعد الصين والهند أكبر مستهلكين للنفط الروسي، ثاني أكبر مصدر عالمي، رغم فرض الولايات المتحدة تعريفات إضافية على الهند دون أن تشمل الصين.

ويترقب المستثمرون اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها (أوبك+) في 7 سبتمبر، وسط توقعات بالإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير بعد إنهاء تخفيضات الإمدادات خلال الأشهر الماضية.

وأشار محللون لدى "آي إن جي" إلى أن الفائض المتوقع في المعروض خلال العام المقبل يجعل من غير المرجح أن تزيد "أوبك+" الإمدادات، فيما تبقى المخاطرة الأكبر هي لجوء المجموعة إلى إعادة فرض خفض الإنتاج لمواجهة التخمة في السوق.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة