اجتماع حاسم يعيد صلاح إلى ليفربول.. ماذا دار بينه وبين سلوت؟

هدنة مؤقتة بين محمد صلاح وآرني سلوت… ومستقبل نجم ليفربول لا يزال غامضًا

  • تاريخ النشر: منذ 20 ساعة زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
اجتماع حاسم يعيد صلاح إلى ليفربول.. ماذا دار بينه وبين سلوت؟

عاد الهدوء نسبيًا إلى أروقة نادي ليفربول بعد التوتر الذي تفجّر بين النجم المصري محمد صلاح ومدرب الفريق آرني سلوت، في أزمة شغلت الشارع الرياضي الإنجليزي والعالمي خلال الأيام الماضية، وفتحت الباب مجددًا أمام تساؤلات كبرى حول مستقبل اللاعب مع “الريدز”.

المصافحة التي جمعت الطرفين في مركز تدريب أكسا أعادت صلاح إلى قائمة الفريق لمواجهة برايتون على ملعب أنفيلد اليوم السبت، لكنها لم تنهِ الخلاف بشكل نهائي، وسط إجماع داخل النادي على أن ما جرى لا يتجاوز كونه «هدنة مؤقتة».

تفاصيل صلح محمد صلاح وآرني سلوت

وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، عقد محمد صلاح اجتماعًا مهمًا مع مدربه آرني سلوت صباح الجمعة، في لحظة وُصفت بأنها الأخطر في مسيرة اللاعب مع ليفربول منذ انضمامه للنادي.

وبحسب مصادر مقربة، كان أمام الطرفين خياران: إما احتواء الأزمة وإعادة اللاعب إلى الفريق، أو التصعيد الذي قد يؤدي إلى استبعاده مجددًا.

وانتهى اللقاء بمصافحة واتفاق على طي صفحة الخلاف مؤقتًا، ليعود صلاح إلى أجواء المنافسات المحلية.
الأزمة تسببت في انقسام جماهير ليفربول بين مؤيد لقرارات المدرب، وداعم مطلق لأسطورة النادي وهدافه التاريخي في العصر الحديث.

أما داخل غرفة الملابس، فتشير التقارير إلى أن غالبية اللاعبين يساندون سلوت فنيًا، لكنهم في الوقت ذاته يقدّرون مكانة محمد صلاح ودوره القيادي، مع تدخل بعض العناصر المخضرمة لمحاولة تهدئة الأجواء وعدم الانحياز لطرف على حساب مصلحة الفريق.

موقف ليفربول: لا بيع في يناير

رغم تصاعد التكهنات، تؤكد إدارة ليفربول أنها لا تنوي بيع محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية، وتتمسك بعقده الجديد الذي وقّعه قبل أشهر قليلة، والذي يتجاوز 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ويمتد لنحو 18 شهرًا إضافيًا.

وترى الإدارة أن الأزمة الحالية قابلة للاحتواء، وتمنح المدرب آرني سلوت دعمًا كاملًا، مع قناعة بأن الحديث عن “وداع صلاح” في أنفيلد سابق لأوانه.

السعودية تترقب… وعروض قد تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني

في المقابل، لا تغيب الأندية السعودية عن المشهد، إذ تؤكد مصادر من الشرق الأوسط أن عدة أندية بارزة، من بينها الهلال والقادسية ونيوم، تتابع وضع صلاح عن كثب.

وتقدّر هذه الأندية القيمة السوقية للنجم المصري بنحو 100 مليون جنيه إسترليني، مع استعداد للتحرك رسميًا في حال أبدى اللاعب رغبة حقيقية في الرحيل، سواء في يناير أو خلال سوق الانتقالات الصيفية.

على الجانب الآخر، أبدت أندية في الدوري الأميركي اهتمامًا أوليًا بضم محمد صلاح، ضمن خطط استقطاب نجوم عالميين قبل كأس العالم 2026، إلا أن المطالب المالية الضخمة تجعل إتمام الصفقة أمرًا صعبًا.

وتشير التقارير إلى أن أندية مثل سان دييغو وشيكاغو فاير درست الفكرة، لكنها قد تنسحب في حال تجاوزت الصفقة قدراتها المالية، فيما يبقى إنتر ميامي خارج السباق حاليًا.

غضب في مصر ودعم كامل للنجم الأول

في مصر، أثارت الأزمة موجة غضب واسعة بين الجماهير ووسائل الإعلام، التي اعتبرت أن محمد صلاح يتعرض لضغوط غير مبررة، خاصة في ظل تاريخه الكبير مع ليفربول.

وأجرى مدرب المنتخب المصري حسام حسن اتصالًا مطولًا مع صلاح خلال الأيام الماضية، في محاولة لاحتواء الموقف، فيما عبّر عدد من اللاعبين والإعلاميين عن دعمهم الكامل لقائد “الفراعنة”.

بعد مواجهة برايتون، يستعد محمد صلاح للانضمام إلى معسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس أمم أفريقيا، البطولة التي يسعى خلالها لتحقيق أول لقب قاري في مسيرته الدولية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة