الخصخصة تعوض السقوط الكبير لأسعار النفط بالخليج

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 سبتمبر 2020
الخصخصة تعوض السقوط الكبير لأسعار النفط بالخليج

توقعت وكالة موديز الأمريكية المتخصصة في الأبحاث الاقتصادية، أن تتعرض ربحية قطاع الأصول في دول الخليج، لضغط متوسط إلى مرتفع خلال فترة ما بين السنة إلى سنة ونصف المقبلة، وهو ما يكشف حدة تداعيات فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 على أسعار النفط.

لكن وكالة موديز أعطت بشرى لتحسن السوق الخليجي نتيجة حركة الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الجارية.

حكومات الخليج تدرس الخصخصة

ويقول خبراء اقتصاديون إن السقوط الكبير لأسعار النفط يؤثر سلبًا على خطط النمو الاقتصادي والإنفاق، لكنهم قالوا إن حكومات مجلس التعاون الخليجي يخططون لخصخصة عدداً من الأصول الحكومية، وهو الأمر الذي يتوقع أن يقدم حافز تعويضي لما أحدثه فيروس كورونا في سعر النفط.

وتُشير وكالة موديز إلى أن التوتر بين أمريكا وإيران، يهز ثقة المستثمر في الخليج، ويعطل مشروعات البنية التحتية، ويضعف النمو، وبالتالي يعاني قطاع إدارة الأصول.

تغييرات لجذب الاستثمار في الخليج

ونفذت غالبية دول الخليج تغييرات اقتصادية لتحفيز الاستثمار الأجنبي بداية من عام 2014، حين صار النمو لا يعتمد وحده على النفط، الذي انخفض.

وذكرت وكالة موديز، أن انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر إم إس سي آي للأسواق التي نشأت في 2019 يعزز من قوة الاستثمار الأجنبي، متوقعة أن يستفيد مديرو قطاع الأصول المحليين من خبرتهم الاقتصادية في الخليج في جذب المستثمرين.

وتشهد دول مجلس التعاون الخليجي أصعب كساد اقتصادي منذ عقود، بسبب تداعيات فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 الذي أدى إلى هبوط كبير في أسعار النفط.

ماذا قالت موديز عن الإمارات؟

وفي وقت سابق، قالت وكالة موديز إن المبادرات الاقتصادية التي أعلنت عنها الإمارات مؤخرًا، ستسهم بشكل كبير في تحسين البيئة التشريعية للاقتصاد الإماراتي، وتعزيز مكانة الإمارات ماليًا وتجاريًا، موضحة أن الإمارات في تصنيف ائتماني أفضل بين دول الشرق الأوسط.

وتوقعت الوكالة في يونيو الماضي، أن يتعافى الاقتصادي الإماراتي من تداعيات كورونا بشكل متسارع.