الفيفا يقر توسيع كأس العالم للسيدات بدءاً من 2031

أقرّ مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالإجماع توسيع بطولة كأس العالم للسيدات لتضم 48 منتخباً ابتداءً من نسخة عام 2031، في خطوة تُعد الأضخم في تاريخ البطولة. 

هذا التوسيع يواكب ما أُقر سابقاً لبطولة الرجال، التي ستنطلق بصيغتها الجديدة في 2026.

وسيتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى 12 مجموعة، مما سيرفع عدد المباريات إلى 104 مباراة بدلاً من 64، على أن تمتد البطولة أسبوعاً إضافياً لاستيعاب الجدول الجديد.

إنفانتينو: توسعة البطولة دعم مباشر لكرة القدم النسائية

رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، صرح بأن القرار لا يهدف فقط إلى زيادة عدد الفرق، بل يُمثل تحولاً نوعياً في دعم وتطوير كرة القدم النسائية عالميًا.

وقال: "نريد أن نتيح لمزيد من الاتحادات الوطنية فرصة الاستفادة من البطولة لبناء هياكل قوية لكرة القدم النسائية على أسس شاملة."

وأضاف أن نسخة 2023 من البطولة، التي شهدت تألق منتخبات من جميع القارات، قد وضعت معياراً جديداً للتنافس العالمي، ويجب البناء على هذا الإنجاز.

 

 

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Gianni Infantino - FIFA President‎‏ (@‏‎gianni_infantino‎‏)‎‏

أمريكا وبريطانيا أبرز المرشحين لاستضافة نسختي 2031 و2035

كشف إنفانتينو أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما الأوفر حظاً لاستضافة نسختي 2031 و2035، بعد أن التزمتا بالمواعيد النهائية لتقديم العروض. 

ومن المقرر أن يُحسم قرار الاستضافة رسمياً العام المقبل، وفي غضون ذلك، تستعد البرازيل لاستضافة النسخة المقبلة في 2027، والتي ستكون الأخيرة بالنظام الحالي المكون من 32 فريقاً.

مبادرة تاريخية لدعم اللاجئات الأفغانيات

في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلنت الفيفا عن مبادرة لإنشاء فريق كرة قدم نسائي يمثل اللاجئات الأفغانيات، في ظل استمرار القيود المفروضة على النساء في أفغانستان ومنعهن من ممارسة الرياضة.

وأكد إنفانتينو التزام الفيفا بتوفير الفرصة لكل فتاة لممارسة كرة القدم، واصفاً المشروع بأنه "مبادرة فارقة في تاريخ الرياضة والعدالة الاجتماعية".

أعربت خلدة بوبال، مؤسسة المنتخب النسائي الأفغاني، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة، مشيرة إلى أن "الفيفا منح اللاعبات الأفغانيات بارقة أمل للعودة إلى الملاعب". 

وطالبت بوبال بمنح الفريق الاعتراف الرسمي كممثل وطني لأفغانستان، في ظل غياب الدعم المحلي.