اللاعب البرازيلي روبرتو كارلوس

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأحد، 12 ديسمبر 2021
اللاعب البرازيلي روبرتو كارلوس

يُعتبر روبرتو كارلوس من أفضل اللاعبين في مركزه تاريخياً، والبعض يعتبرونه الأفضل على الإطلاق، وهو يعد من أشهر لاعبي كرة القدم، فمن حضر مباراة واحدة له لن ينساه أبداً بسبب أسلوبه المميز وتسديداته التي لا تعرف الرحمة وسرعته الفائقة.

سجل روبرتو اسمه في تاريخ كرة القدم بكل معنى الكلمة، فهو من المدافعين النادرين الذين لديهم أرقام تهديفية عالية، وهو اللاعب البرازيلي الوحيد الذي تجاوز الـ 100 مباراة في دوري أبطال أوروبا.

وقد وضعه الأسطورة بيليه (Pelé) ضمن لائحته لأعظم 125 لاعباً في العالم على قيد الحياة.

منشأ وأسرة روبيرتو كارلوس وبداية مسيرته الكروية

ولد روبرتو كارلوس دا سيلفا روخا (Roberto Carlos da Silva Rocha) في العاشر من نيسان (أبريل) عام 1973 في قرية صغيرة تدعى غارشا (Garça) توجد في محيط ولاية ساو باولو البرازيلية (São Paulo) العريقة رياضياً.

والده أوسكار دا سيلفا (Oscar da Silva) ووالدته فيرا لوسيا دا سيلفا (Vera Lucia da Silva)، كان والداه مزارِعَين فقيرَي الحال فكانت طفولته صعبة، كان روبرتو مغرماً إلى حد كبير بلعبة كرة القدم وكان يقضي معظم وقته في اللعب مع أصدقائه أبناء العاملين في مزرعة البن مع عائلته.

بداية مسيرته الكروية

بدأ روبرتو حياته الكروية مع نادي يونياو ساو جواو (União São João) العائد لمدينة اراراس (Araras) التابعة لولاية ساو باولو، ولعب له مهاجماً فترة من الزمن قبل أن يعيد اكتشافه المدرب جواو كامبوس (João Campos) ليضعه في مركز الظهير الأيسر الذي استقر عليه طيلة مسيرته الكروية.

سجل عشرة أهداف في ثلاث وثلاثين مباراة لعبها مع النادي، ثم انتقل إلى نادي أتلتكو منيرو (Atletico Mineiro) على سبيل الإعارة ولعب له ثلاث مباريات فقط دون أن يسجل أي هدف.

لكن الفترة التي قضاها في النادي كانت مهمة بالنسبة إليه إذ قال في تصريح سابق:

"أنا مدين لكل الأندية التي لعبت فيها حتى نادي يونياو، فلا يجوز للاعب أن ينسى أصله، ولكن أنا مدين بانتقالي لإسبانيا لنادي أتلتكو منيرو لأنه أعطاني الفرصة لزيارة إسبانيا والتعرف عليها".

ومن ثم انتقل إلى نادي بالميراس (Palmeiras) البرازيلي ومن هناك بدأ الصعود على سلم الشهرة والأضواء.

روبيرتو كرالوس الصعود والشهرة

انضم روبرتو لنادي بالميراس في عام 1993 ولعب له موسمان، وساعد فريقه على الفوز مرتين متتاليتين بلقب الدوري البرازيلي (Brazilian League Title)، لعب للنادي 78 مباراة سجل فيها ثمانية أهداف.

وهنا ظهرت مهارات اللاعب المميزة وبدأت الأنظار تتجه نحوه من كل حدب وصوب، فبدأت الأندية الأوروبية تتسابق بتقديم العروض ومنها نادي ميدلزبره الإنجليزي (Middlesbrogh).

وقدم أيضاً نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (Paris Saint-Germain) عرضاً بقيمة 3 مليون دولار، لكن كان نادي إنتر ميلان الإيطالي (Inter Milan) قد قدم عرضاً بقيمة 7 مليون دولار، ووافق روبرتو على فكرة الانتقال إلى أوروبا وقبل بعرض النادي الإيطالي.

الانتقال إلى أوروبا من بوابة إنتر ميلان الإيطالي

انتقل روبرتو إلى إنتر ميلان في عام 1995، وفي أول مباراة له مع النادي سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة على بعد 30 ياردة وفاز فريقه 1-0 على نادي فيشينزا (Vicenza).

وقد بدأ اللعب بمركزه كظهير أيسر وكان يجد نفسه في الانطلاقات الهجومية خصوصاً أنه لاعب سريع وذو مهارة عالية ومراوغ وصاحب قدم يسرى قوية لا تخطئ الشباك، كان الجمهور كثيراً ما يصفق له بسبب مراوغاته الجميلة وأهدافه الصاروخية.

لكن بالرغم من البداية الأكثر من رائعة إلا أن الموسم كان سيئاً للاعب وللنادي، فانتهى الموسم والفريق بالمركز السابع في الدوري الإيطالي ولم يحقق أي لقب آخر، وبالنسبة لروبرتو فقد ظهرت المشاكل بينه وبين مدرب الإنتر في ذلك الوقت روي هودسون (Roy Hodgson) مدرب منتخب الإمارات السابق.

فالمدرب كان يريد أن يلعب روبرتو في خط الوسط ولكن اللاعب كان يريد أن يلعب بمركزه كظهير أيسر، فشعر اللاعب بالإحباط لمدة أربعة أشهر وتوترت العلاقة بينهما بسبب إصرار كليهما على مركز اللعب.

فذهب روبرتو إلى رئيس النادي ماسيمو موراتي (Massimo Moratti) ليرى إن كان بإمكانه أن يفعل شيئاً، فانتهى الجدال بأنه لا يوجد حل سوى الرحيل عن النادي.

وتنازلوا عن اللاعب دون أن يعلموا قيمة الجوهرة التي أضاعوها، بقي روبرتو في الإنتر لموسم واحد لعب فيه أربع وثلاثين مباراة سجل فيها سبعة أهداف.

اللعب لنادي القرن وبداية الشهرة في إسبانيا وأوروبا

تلقى كارلوس في 4 آب (أغسطس) عام 1996 رسالة من النادي الملكي ريال مدريد الإسباني (Real Madrid)، استجاب لها بسرعة وانتقل إلى القلعة البيضاء ووقع عقداً يمتد حتى 2006.

وقد أعطي القميص رقم 3 ولعب بمركزه التقليدي كظهير أيسر في التشكيلة الأساسية طيلة فترة وجوده في ريال مدريد التي امتدت 11 موسماً من موسم 1996-1997 إلى موسم 2006-2007.

انطلق كارلوس مباشرة إلى عالم النجومية، ففي موسمه الأول مع النادي الملكي لعب سبع وثلاثين مباراة سجل فيها خمسة أهداف، وساهم في الفوز ببطولة الدوري الإسباني (La Liga Title) دون أي هزيمة، الأمر الذي يعتبر إنجازاً فريداً من نوعه.

قدم كارلوس قمة عطائه في الفترة التي تواجد فيها مع النادي الملكي، فقد لعب 527 مباراة رسمية في جميع المسابقات للنادي سجل فيها 68 هدفاً.

وهو أكثر لاعب أجنبي في ريال مدريد مشاركة في الدوري الإسباني برصيد 370 مباراة بعد أن كسر الرقم المسجل باسم اللاعب الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو (Alfredo Di Stefano) برصيد 329 مباراة في كانون الأول (ديسمبر) من عام 2006.

واعتبر كارلوس بجانب أسطورة ميلان (Milan) وإيطاليا باولو مالديني (Paolo Maldini) أعظم وأفضل لاعبين في مركز الظهير الأيسر في العالم، إذ تحدث المدرب الشهير ومدرب الريال والمنتخب الإسباني سابقاً فيسينته ديل بوسكي (Vicente del Bosque) عن كارلوس قائلاً:

"لدى روبرتو كارلوس المقدرة على أداء وظيفتي الدفاع والهجوم في الجهة اليسرى من الملعب لوحده".

بعض الأحداث المهمة لكارلوس أثناء تواجده مع ريال مدريد

  • صنع هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2002 الذي سجله زميله زين الدين زيدان (Zinedine Zidane)، والذي يعتبر أحد أعظم الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
  • في آخر جولة من الدوري الإسباني لموسم 2002-2003 والريال كان يحتاج للفوز على أتلتك بلباو (Athletic Bilbao) لينال اللقب، فسجل كارلوس الهدف الثاني من ركلة حرة ليظفر النادي الملكي باللقب.
  • في 6 كانون الأول (ديسمبر) عام 2003 سجل كارلوس الهدف الأول لريال مدريد ليتغلب فيها على منافسه برشلونة (Barcelona) على ملعب الكامب نو (Camp Nou) لأول مرة منذ 20 عام في الدوري الإسباني.
  • في 2 آب (أغسطس) عام 2005 حصل كارلوس على الجنسية الإسبانية ليحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية، وكان هذا مفيداً جداً للنادي الملكي لأن كارلوس اعتبر لاعباً أوروبياً؛ وهذا مكن النادي من جلب اللاعب البرازيلي روبينيو (Robinho).

ماذا حقق كارلوس من ألقاب مع ريال مدريد؟

  • 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا في الأعوام 1998-2000-2002.
  • كأس الإنتركونتينتال مرتين في عامي 1998- 2002.
  • كأس السوبر الأوروبية في عام 2002.
  • 4 ألقاب الدوري الإسباني في الأعوام 1997-2001-2003-2007.
  • 3 مرات كأس السوبر الإسبانية في الأعوام 1997-2001-2003.

مرحلة ما بعد ريال مدريد؛ كارلوس مع فنربخشة التركي

وقع روبرتو في 19 حزيران (يونيو) من عام 2007 عقداً لمدة سنتين قابلتين للتمديد سنة أخرى مع النادي التركي فنربخشة (Fenerbahce)، ولعب له 103 مباريات سجل فيها 10 أهداف، وحقق مع النادي كأس السوبر التركية مرتين في عامي 2007-2009.

العودة للبرازيل

بعد غياب 15 سنة عن البرازيل قرر كارلوس العودة لوطنه من بوابة نادي كورينثيانس (Corinthians) رفقة مواطنه وزميله في ريال مدريد الظاهرة رونالدو (Ronaldo)، ولعب للنادي 64 مباراة سجل فيها 5 أهداف أحدها كان من ركلة ركنية.

الانتقال إلى روسيا

في شباط (فبراير) عام 2011 وقع كارلوس عقداً لمدة سنتين ونصف مع نادي آنجي الروسي (Anzhi Makhachkala) وكان قائد الفريق، لعب له 32 مباراة وسجل 5 أهداف.

وهناك تعرض كارلوس للعنصرية عندما ألقى أحد جماهير نادي زينت سان بطرسبيرغ (Zenit Saint Petersburg) موزة بجانب اللاعب، وتكررت الحادثة مرة أخرى في حزيران (يونيو) من نفس العام.

وبعد موسم واحد مع النادي الروسي قرر كارلوس الاعتزال في آب (أغسطس) عام 2012 عن عمر ناهز الـ 39 عاماً ليتوجه إلى التدريب.

مسيرة كارلوس التدريبية

بدأ كارلوس مشواره كمدرب مع نادي آنجي الروسي عندما تولّى تدريبه مؤقتاً بعد قراره بالاعتزال، ليستلم الفريق فترة قبل أن يتم التوقيع مع المدرب غاس هيديتك (Guus Hiddink).

بعد ذلك عاد كارلوس إلى تركيا مرة أخرى ولكن هذه المرة لتدريب فريق سيفاسبور (Sivasspor)، ووقع عقداً معه في حزيران (يونيو) 2013.

لكن تجربته لم تتكلل بالنجاح فقد درب الفريق 60 مباراة فاز في 23 مناسبة وتعادل في 9 مباريات وخسر في 28 مباراة، وفي 21 كانون الأول (ديسمبر) من عام 2014 غادر كارلوس النادي بعد هزيمته أمام فريق اسطنبول (Istanbul BB).

وبعد أسبوعين من مغادرته لنادي سيفاسبور تم الاتفاق لتعيينه مدرباً لنادي بلدية آكيسار سبور (Akhisar Belediyespor) لبقية الموسم، لكنه لم يكن جيداً بشكل عام، فقد قاد الفريق في 18 مباراة فاز في 5 منها فقط وتعادل في 6 وخسر في 7 مباريات.

وعندما انتهى الموسم قرر كارلوس مغادرة تركيا وتم الاتفاق مع نادي العربي القطري لكن لم تنتهِ المفاوضات بشكل جيد، فقرر كارلوس عدم الانضمام للنادي وذهب إلى الهند وعاد للعب كرة القدم مع نادي دلهي ديناموس (Delhi Dynamos).

ووقع عقداً مع النادي في 5 تموز (يوليو) من عام 2015 كلاعب ومدرب في نفس الوقت، شارك كلاعب في مبارتين فقط وكمدرب قاد الفريق في 16 مباراة، فاز في 7 منها وتعادل في 4 مناسبات وخسر في 5 مباريات، ترك النادي وأعلن اعتزاله اللعب نهائياً في 31 كانون الثاني (يناير) من عام 2016.

روبرتو كارلوس مع المنتخب البرازيلي

تم استدعاء كارلوس لأول مرة للمنتخب البرازيلي الأول في 12 شباط (فبراير) عام 1992، وكان يبلغ من العمر 18 سنة وعشرة أشهر، لكن واجهته خيبة أمل بعد ذلك بسبب عدم استدعائه إلى كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة.

لأن مدرب المنتخب كان يخاف على خطوطه الخلفية خاصة في الكرات العالية والالتحامات القوية بسبب قصر قامة روبرتو وصغر حجمه؛ لذلك فضل عليه اللاعبين برانكو (Branco) وليوناردو (Leonardo).

لكن بعد ذلك استطاع روبرتو أن يثبت هويته وكفاءته حتى أصبح أحد الأعمدة الرئيسة لتشكيلة السامبا.

في 3 حزيران (يونيو) عام 1997 لعب المنتخب البرازيلي مباراة ضد فرنسا سجل فيها كارلوس هدفاً أسطورياً من ضربة حرة على بعد 35 متراً.

وقد وصف هذا الهدف بالمعجزة؛ لأنه بدا في الوهلة الأولى أن الكرة ذاهبة بعيداً عن المرمى ولكنها غيرت مسارها بشكل لولبي لتسكن شباك الحارس الفرنسي فابيان بارتيز (Fabien Barthez) الذي وقف عاجزاً واكتفى بالنظر إليها دون أن يحرك ساكناً، واختير هذا الهدف ضمن أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم.

وفي مونديال 1998 المقام في فرنسا شارك كارلوس بشكل أساسي ولعب 7 مباريات ووصل مع زملائه للنهائي ضد فرنسا لكنهم خسروا بنتيجة 3-0.

بالرغم من ذلك عادوا في مونديال 2002 المقام في اليابان وكوريا وحققوا اللقب ضد ألمانيا وفازوا 2-0 وكان كارلوس أحد نجوم المباراة.

في هذا المونديال لعب كارلوس 6 مباريات لأنه حرم من أول مباراة وشاهدها من المدرجات، وكان قد سجل هدفاً ضد الصين من ركلة حرة، كما اختير كارلوس ضمن أفضل نجوم كأس العالم في عامي 1998 و 2002.

شارك كارلوس في مونديال 2006 المقام في ألمانيا ولعب 5 مباريات وخرج مع فريقه أمام فرنسا بعد أن خسروا 1-0، عندها أعلن كارلوس اعتزاله اللعب دولياً وقال "لقد توقفت عن اللعب مع المنتخب، إنها آخر مباراة لي".

وذلك لأنه تعرض للاستهجان من الجماهير نتيجة فشله في تغطية لاعب فرنسا تيري هنري (Terry Henry) عند تسجيله هدف الفوز لفرنسا.

لعب كارلوس في ثلاث بطولات لكأس العالم، أربع مسابقات كأس أمم أميركا (Copa America)، بطولة كأس القارات لعام 1997، دورة الألعاب الأولمبية لعام 1996، لعب للمنتخب البرازيلي 125 مباراة سجل فيها 11 هدفاً.

ماذا حقق كارلوس مع المنتخب الوطني؟

حقق كارلوس العديد من البطولات مع منتخبه أهمها:

  • كأس العالم 2002.
  • كأسي أمم أميركا لعامي 1997-1999.
  • كأس القارات 1997.

أسلوب لعب روبرتو كارلوس

يعتبر روبرتو كارلوس من أفضل المدافعين على مستوى العالم، على الرغم من قصر قامته فهو يتميز بارتقاء عالٍ، كذلك يتميز بسرعته الهائلة (ركض 100 متر في 10 ثوانٍ و9 أجزاء من الثانية) بالإضافة إلى مهاراته في المراوغة؛ مما أعطاه القوة الهجومية في الهجمات المرتدة والاختراقات في الجانب الأيسر من الملعب.

يستطيع كارلوس تسديد الركلات الحرة بل إنه من أفضل المسددين، لديه العديد من الأهداف نتيجة تسديده للركلات الحرة، عند سؤاله عن سر تسديداته الجبارة قال أنه لا يوجد أي سر في ذلك لكن الأمر يتطلب الكثير من التركيز.

إنه يتدرب يومياً على تصويب الركلات الحرة ويفضل التصويب بالجزء الخارجي للقدم، أُطلق عليه لقب "El Hombre Bala" أو (The Bullet Man) ومعناه الرجل الرصاصة نتيجة قوة تسديداته حيث تم قياس سرعتها التي وصلت إلى 169 كم في الساعة.

من أهم مزايا اللاعب بالإضافة إلى ما سبق: اللياقة العالية، القدرة على تحمل الإرهاق، عرضياته المميزة والقدرة على رمي التماس بشكل طويل.

الحياة الشخصية والأسرية لروبرتو كارلوس

تزوج كارلوس مرتين ولديه تسعة أطفال، زوجته الأولى أليخاندرا (Alejandra)، أنجب منها ثلاثة أطفال: Roberta, Giovanna, Roberto Carlos Jr

وتزوج مرة ثانية من ماريانا (Mariana) في 2009 وأنجبا طفلتين، أما بالنسبة لباقي أولاده فهم من علاقات غير معروفة، وبشكل عام ليس هناك الكثير من المعلومات عن حياته الشخصية والأسرية.

بعض المواقف والمحطات من حياة كارلوس

  • في 24 حزيران (يونيو) من عام 2005 تعرض كارلوس للسرقة من رجلين مسلحين أثناء إجرائه لمقابلة، لكن السارقين لم يقوما بأذيته فقد سرقا ساعته والهاتف الخلوي للمذيع ورحلا.
  • بدأ كارلوس الإعلانات التجارية لشركة الملابس الرياضية الأمريكية نايك (Nike) في عام 1998 قبيل الاستعدادات لمونديال كأس العالم لعام 1998، وكذلك الأمر في مونديال 2002.
  • قام كارلوس بإعلان لشركة بيبسي (Pepsi)  ترويجاً لكأس العالم 2002.
  • تميز كارلوس بإعلاناته لشركة (EA Sports)، واختير ليظهر على غلاف اللعبة المشهورة (FIFA) في 2003.
  • في عيد ميلاده الـ 38 اشترى له مالك نادي آنجي الروسي سليمان كيريموف (Suleyman Kerimov) سيارة بوغاتي فيرون (Bugatti Veyron).
  • كان راتب كارلوس عندما كان لاعباً لنادي آنجي الروسي يبلغ 10 ملايين يورو سنوياً.

الجوائز الفردية التي حصل عليها كارلوس

  1. جائزة بولا دي براتا (Bola de Prata) للأعوام: 1993-1994-2010.
  2. الميدالية الفضية لأفضل لاعب بالعالم لعام 1997.
  3. جائزة (ESM) لأفضل فريق في الموسم، واختير ضمنها لمدة سبعة مواسم متتالية من موسم 1996-1997 حتى موسم 2003-2004.
  4. اختياره ضمن أفضل فريق في كأس العالم، وذلك لمونديال 1998 وأيضاً 2002.
  5. حصل على جائزة إيفي (EFE) لأفضل لاعب لاتيني في الدوري الإسباني.
  6. حصل على جائزة أفضل مدافع في دوري أبطال أوروبا لعامي 2002 و2003.
  7. رشح لجائزة الكرة الذهبية (Ballon d’Or) في عام 2002.
  8. حصل على جائزة القدم الذهبية (Golden Foot) في عام 2008.
  9. اختير اسمه ضمن نجوم البرازيل في متحف كرة القدم البرازيلي (قاعة المشاهير).

وهكذا.. تعرفنا على مسيرة اللاعب البرازيلي السابق روبرتو كارلوس الطويلة التي امتدت لأكثر من 20 سنة، حقق فيها الكثير من الإنجازات التي لم يتوقع أحد أن يحققها لكنه أثبت جدارته، والآن عاد كارلوس إلى نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد ويتوقع أن يشغل أحد المناصب الفنية ضمنه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة