دموع في بانكوك بعد وفاة الملكة سيريكيت.. تايلاند في حداد (فيديو وصور)

الحزن يعم تايلاند بعد وفاة الملكة الأم سيريكيت عن عمر 93 عامًا

  • تاريخ النشر: منذ 21 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
دموع في بانكوك بعد وفاة الملكة سيريكيت.. تايلاند في حداد (فيديو وصور)

شهدت العاصمة التايلاندية بانكوك، صباح اليوم السبت، مشاهد مؤثرة عقب إعلان وفاة الملكة سيريكيت كيتياكارا، والدة ملك تايلاند الحالي ماها فاجيرالونغكورن، والمعروفة بلقب الملكة الأم أو أم الأمة التايلاندية، عن عمر يناهز 93 عامًا في مستشفى تشولالونغكورن التذكاري بعد معاناة طويلة مع المرض.

دموع وحزن في شوارع بانكوك

احتشدت جماهير  من النساء والرجال أمام المستشفى الملكي، مرتدين الملابس السوداء، وحاملين صور الملكة الراحلة، وسط دموع وتأثر واضحين، تعبيرًا عن حبهم ووفائهم للملكة التي لطالما عُرفت برعايتها للفقراء والمحتاجين.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تُظهر النساء وهنّ يبكين أمام بوابات المستشفى، مرددات عبارات الدعاء للملكة الراحلة.

وفاة الملكة سيريكيت: بيان رسمي من القصر الملكي

وأكد المكتب الملكي التايلاندي في بيان رسمي أن الملكة سيريكيت كانت تتلقى العلاج في مستشفى تشولالونغكورن منذ عام 2019، وأنها توفيت بسلام مساء الجمعة بعد سنوات من المتابعة الطبية الدقيقة.

وأوضح البيان أن الحكومة أعلنت تنكيس الأعلام في جميع المؤسسات الرسمية حدادًا على الملكة الأم.

رئيس الوزراء يقود التحضيرات لمراسم التكريم

وترأس رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول اجتماعًا خاصًا صباح اليوم السبت لبحث الترتيبات الرسمية لمراسم وداع الملكة سيريكيت، التي تُعد واحدة من أبرز رموز تايلاند وأكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخها الحديث.

وُلدت الملكة سيريكيت عام 1932، وتزوجت من الملك الراحل بوميبول أدولياديج عام 1950، ورافقت زوجها في جولاته الرسمية إلى دول العالم، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث عُرفت بجمالها وأناقتها التي جعلتها من أشهر سيدات العالم أناقةً في ستينيات القرن الماضي.

كما لعبت دورًا بارزًا في الأعمال الخيرية ومشروعات دعم المرأة الريفية في تايلاند.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة