في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 يونيو 2018
في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

تحتفل الإمارات العربية المتحدة، غداً الإثنين، بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ارتباطًا بذكرى رحيل مؤسس الدولة الإماراتية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ومن المقرر ان تشهد الاحتفالات هذا العام إطلاق مزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية، الحيوية والنوعية، من خلال آلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية، التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.

في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

واقترن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأصبحت الإمارات في عهده من أهم الدول الُمسهمة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم، وبفضله تحتل  للسنة الخامسة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية.

قد يعجبك: عبد الله بن زايد يلتقى وزير الخارجية الفرنسي

واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية على مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد، سواء كان داخل البلاد أو خارجها، وقد بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات بتوجيهات منه في شكل منح وقروض ومعونات، شملت معظم دول العالم، أكثر من 98 مليار درهم حتى أواخر عام 2000.

في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

ويعتبر مشروع ضاحية الشيخ زايد في القدس، الذي تكلف نحو 15 مليون درهم، واحداً من أبرز المشروعات التي وجه بتنفيذها في فلسطين، إلى جانب مشروعات أخرى، منها إعمار مخيم جنين الذي تكلف نحو 100 مليون درهم، وبناء مدينة الشيخ زايد في غزة بكلفة بلغت نحو 220 مليون درهم، ومدينة الشيخ خليفة في رفح، والحي الإماراتي في خان يونس، إضافة إلى العديد من المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية ومراكز المعاقين، التي انتشرت في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.

وفي عام 1981 ترأس الشيخ زايد، قمة الإعلان عن ميلاد مجلس التعاون الخليجي من دول الخليج العربية الست، وقدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضين لدولة البحرين بقيمة 160 مليون درهم، لتمويل المشروعات الكهربائية والصناعية.

وفي عام 1972 ساعد اليمن بإنشاء إذاعة صنعاء، وفي عام 1974 قدم الشيخ زايد  مبلغاً إضافياً قدره مليون و710 آلاف دولار لتكملة مشروع الإذاعة والتلفزيون في اليمن، وقدمت الإمارات مساعدة عاجلة ثلاثة ملايين دولار لتخفيف آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت اليمن في تسعينات القرن الماضي.

في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

وكان للشيخ زايد أثره الطيب في مصر، حيث بنى عددا من المدن السكنية السياحية واستصلاح عشرات الآلاف من الأراضي الزراعية، وإقامة العديد من القرى السياحية، وتقديم الدعم المادي للمراكز والمستشفيات الطبية.

اما في المغرب، فكانت مبادراته المتتالية التي مثلت الدافع القوي لكي تنهض هناك عشرات المشروعات الشامخة أمام الأعين وهى تحمل اسم «زايد»، ومن بينها مؤسسة الشيخ زايد العلاجية، وتطوير مركز مريم» الخاص برعاية الطفولة، وإنشاء وحدات سكنية متكاملة.

في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

وفي السودان تبرع الشيخ زايد بإنشاء كلية الطب ومستشفى ناصر بمدينة ودمدني السودانية، وبمبلغ ثلاثة ملايين دولار لحل مشكلة العطش في السودان، كما قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً بقيمة 5.16 ملايين درهم لمشروع التنمية الريفية في منطقة دارفور بغرب السودان.

وفي عام 1999 وصلت إلى الخرطوم طائرة الإغاثة الثانية لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت ولاية دنقلا السودانية، وعلى متنها 40 طناً من المساعدات الغذائية.

وامتدت المشروعات الخيرية الإماراتية في عهد الشيخ زايد لتشمل حتى دول العالم المتقدم، ففي عام 1992 تبرعت الإمارات لصندوق إغاثة الكوارث الأميركي لمساعدة منكوبي وضحايا إعصار أندرو.

في ذكرى رحيل رُجل العطاء.. الإمارات تحتفل غدًا بيوم «زايد الإنساني»

ويسجل التاريخ مواقف مشرفة للشيخ زايد في نصرة ودعم شعب البوسنة والهرسك، خلال تعرضه لأبشع جرائم الحرب في تسعينات القرن الماضي.

كما تبرع الشيخ زايد لدعم أنشطة منظمة «اليونيسيف» في برامجها الهادفة لمساعدة الطفولة، كما تبرع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وغيرها الكثير.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة