كلوب: الكرة في ملعب صلاح سواء بالتجديد أو الرحيل

كشف الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي أن إدارة النادي فعلت كل شيء من أجل إقناع محمد صلاح نجم الفريق بتجديد تعاقده مع النادي.

وقال كلوب في تصريحاته للصحفيين إن إدارة النادي لا يمكن أن تفعل المزيد من أجل إقناع محمد صلاح بالتجديد وأنها قامت بكل ما في وسعها وبات قرار التجديد والاستمرار مع ليفربول أو الرحيل في يد النجم المصري.

وأثار رامي عباس وكيل محمد صلاح الجدل برد فعله على تصريحات كلوب من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بها مجموعة من الأيقونات الضاحكة.

وتعتبر تغريدة رامي عباس بمثابة السخرية من يورغن كلوب وتصريحاته وهو ما جعل جماهير النادي الإنجليزي تنقسم حول الموقف من صلاح ما بين مؤيد لتصريحات كلوب وأن الفريق أهم من أي لاعب وما بين مؤيد لموقف صلاح وأنه يستحق أن يحصل على راتب أسبوعي أكبر بما أنه أحد أفضل نجوم كرة القدم في العالم خلال السنوات الأخيرة.

ويعتلي محمد صلاح صدارة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 19 هدفاً بالإضافة لتسجيله ثمانية أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا حتى الآن.

وكانت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي قد توصلت إلى قرار جديد بشأن تجديد تعاقدها مع النجم المصري محمد صلاح، الذي ينتهي عقده الحالي مع فريق الريدز في يونيو 2023.

حيث بدأت إدارة ليفربول قبل فترة في إجراء مفاوضات مع صلاح، بشأن تجديد تعاقده، خاصة أنه يعتبر نجم الفريق وهدافه الأول، إلا أنها لم تصل إلى اتفاق نهائي معه حتى الآن.

وبحسب ما ذكرته تقارير رياضية حديثة، فإن إدارة ليفربول ترغب في تجديد عقد محمد صلاح، إلا أنها في الوقت نفسه، لا تريد التضحية بهيكل الأجور الحالي في الفريق، حتى لا يتسبب الأمر في إحداث أزمة بين اللاعبين بسبب الفروقات الكبيرة في أجورهم.

وأوضحت أن إدارة الريدز ترفض بشكل قاطع المبلغ الذي يطالب به النجم المصري من أجل تجديد تعاقده مع النادي الإنجليزي، حيث أن صلاح يرغب في الحصول على 400 ألف يورو في الأسبوع في عقده الجديد.

وعلى الجانب الآخر، فقد أشارت التقارير إلى أن ليفربول قرر في الوقت نفسه تعطيل مخططاتها للصفقات الصيفية، لحين تحديد موقف تجديد التعاقد مع محمد صلاح.

ولفتت إلى أن إدارة الفريق لا تنوي بدء التفاوض مع لاعبين جدد، قبل الوصول إلى حل نهائي بشأن صلاح، سواء بتجديد التعاقد معه واستمراره في صفوف الريدز بعد عام 2023، أم لا.