كيف تتخلص من التردد؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 مارس 2021
كيف تتخلص من التردد؟

التردد قبل اتخاذ القرار، والتفكير الطويل، من الصفات التي قد تؤدي بك إلى خسارة الكثير.. فهناك مواقف تحتاج منك إلى اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.. فتعالوا نتعرف في هذا الموضوع على بعض النصائح التي تساعد على التخلص من التردد.    

أسباب التردد

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الإنسان متردداً؛ من بينها: عدم الشعور بالثقة والكفاءة، والخوف من تحمل مسؤولية القرارات، والخوف من التغيير           

اتخاذ قرار خاطئ أفضل من عدم اتخاذ قرار

في بعض الأحيان، يكون اتخاذ قرار خاطئ أفضل من عدم اتخاذ قرار على الإطلاق.. تذكر أن الخطأ تجربة وفرصة للتعلم.

كيف تتغلب على التردد؟

إليك بعض النصائح التي يوصي بها الخبراء من أجل التغلب على التردد:

اعرف سبب المشكلة

هناك أسباب خلف التردد.. قد يكون السبب هو الخوف من الخطأ أو الخوف من عدم الكمال، أو رفض تحمل المسؤولية.. أول خطوة في التخلص من التردد هي اعترافك بالمشكلة أمام نفسك.

القبول الصحي

الخطوة التالية هي قبول الذات.. والقبول الذي نتحدث عنه لا يعني الاستسلام له، لكنه يعني أن تتوقف عن الصراع، وتبدأ في البحث عن حلول إيجابية           

ابحث عن حلول واقعية

بعد اعترافك بالسبب خلف المشكلة وقبولك له، يأتي وقت البحث عن حل.. ابحث عن طرق واقعية للتخلص من الخوف.. سيساعدك البحث، واستشارة أهل الخبرة والثقة        

لا وجود لفائز بلا هزائم

لا وجود لشخص فائز على طول الخط بلا هزائم.. فلا يوجد من ينجح دائماً.. حتى الناجحون الذين يبدون واثقين بقراراتهم.. تقف وراء نجاحهم رحلة طويلة من الخطأ والفشل الذي يتعلمون منه           

ابدأ بالأمور الصغيرة

إذا كنت لا تزال تعاني من التردد، فعليك أن تبدأ بتجربة اتخاذ قرارات في الأمور الصغيرة.. ستساعدك هذه القرارات اليومية البسيطة على اكتساب الثقة بالذات، والوقوف بثقة أمام القرارات الكبيرة فيما بعد.

لا تنسحب

إذا وجدت مشاعرك وأفكارك المترددة تعاود الظهور من جديد لا تنسحب.. وتذكر أن تلك الأفكار حتى لو كانت موجودة فهي لم تعد في الصدارة، وأنت الآن قادر على السيطرة عليها.

شارك مشاعرك وأفكارك

قد تساعدك مشاركة المشاعر والأفكار والمخاوف مع شخص تثق به وتعلم أنه سوف يستمع إليك ويطمئنك ويدعمك دون أن يلومك أو يصدر حكماً عليك.. قد يكون شخصاً من العائلة أو صديقا، أو حتى طبيبك النفسي.

الجأ إلى الطبيب

في حالات أخرى، يصاحب التردد مشكلات، كالوسواس أو نوبات الهلع أو غيرها من الأعراض غير الطبيعية.. في هذه الحالة، قد تحتاج إلى زيارة طبيب متخصص أو أن تستعين بإرشاد نفسي احترافي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة