مكملات الكولاجين لاستعادة الشباب.. حقيقة أم خرافة؟

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الخميس، 01 فبراير 2024
مكملات الكولاجين لاستعادة الشباب.. حقيقة أم خرافة؟

في عالم يزداد اهتماما بالجمال والصحة، أصبح الكولاجين موضوعاً رائجاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمتلئ الشبكات بالمدونات والمؤثرين الذين يتحدثون عن فوائده.

فمن المنشورات التي تعرض نتائج مذهلة للبشرة والشعر، إلى القصص التي تشارك تجارب شخصية مع المكملات، يبدو أن الكولاجين قد أصبح الإكسير السحري للشباب والحيوية.

ولكن، هل هذا الضجيج مدعوم بالعلم، أم أنه مجرد اتجاه مؤقت يستغل رغباتنا في الحفاظ على الشباب والجمال؟

الكولاجين هو بروتين أساسي في جسم الإنسان، يلعب دوراً مهماً في توفير البنية والدعم لأنسجة مختلفة مثل الجلد والعظام والأوتار والغضاريف.

مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الجسم للكولاجين، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين )الأمريكي.

بالنسبة لامتصاص الكولاجين، من المهم معرفة أنه عندما تتناول الكولاجين، سواءً على شكل مساحيق أو حبوب أو منتجات أخرى، فإنه لا يمتص مباشرة بشكله الكامل. بدلاً من ذلك، يتم تكسيره إلى ببتيدات (بروتين صغير) أصغر أو أحماض أمينية أثناء الهضم.

هذه الببتيدات الأصغر يمكن أن تُمتص بواسطة الجسم ولكن ليس بالضرورة أن تُستخدم في تشكيل الكولاجين في الأنسجة المستهدفة مثل البشرة. بحسب ما نشره موقع (واشنطن بوست) الأمريكي.

فيما يتعلق بالمكملات الغذائية للكولاجين وفعاليتها، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى فوائد محتملة للجلد، مثل زيادة المرونة وتحسين التجاعيد. ومع ذلك، توجد تحفظات حول جودة هذه الدراسات وموضوعيتها، حيث أن بعضها قد تم تمويله من قبل الشركات التي تبيع هذه المنتجات. ولا توجد دراسات قاطعة تثبت أن المكملات الغذائية للكولاجين يمكن أن تمنع التجاعيد.

لصحة المفاصل!

بالنسبة للصحة المفصلية، وجدت بعض الدراسات أن مكملات الكولاجين يمكن أن تحسن الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل العظمي، ولكن هذه الدراسات لها قيودها أيضاً.

أما عن كيفية دعم إنتاج الكولاجين في الجلد، فإن استخدام كريمات الوقاية من الشمس وتجنب التدخين والتلوث يعتبر من الطرق الفعالة، كما يمكن للنظام الغذائي الصحي وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكولاجين مثل مرق العظام أن تلعب دورا في صحة الجلد والشعر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الريتينويدات (مشتقات فيتامين أ) مفيدة، حيث تم إثبات قدرتها على تحسين التجاعيد وملمس ومرونة الجلد في دراسات متعددة.

ر.ض

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة