تحذير من تناول المكملات الغذائية لإبطاء الشيخوخة

كشفت تقارير طبية أن المكملات الغذائية النشطة بيولوجياً، وعلاجات تباطؤ عملية الشيخوخة، ليست بنفس فعالية نمط الحياة الصحي، موصية بعدم استخدامها من قبل كبار السن، إلا بوصفة طبية من طبيب مختص.

لهذه الأسباب يجب الابتعاد عن المكملات الغذائية وعلاجات تباطؤ الشيخوخة

وقالت التقارير إن هناك مركبات وعلاجات تعرف باسم geroprotectors أو حاميات الشيخوخة، والتي من الممكن أن تكون لديها تأثيرات معينة على تباطؤ عملية الشيخوخة، ومع ذلك، فقد نصحت بعدم استخدام أي من هذه العلاجات، حيث أنها تخضع حالياً لاختبارات سريرية.

وأشارت إلى أنه هناك عدة طرق تساهم في المحافظة على القدرات الإدراكية على مستوى مرتفع أثناء مرحلة الشيخوخة، ومن بينها الإقلاع عن التدخين، والتحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول.

ولفتت التقارير إلى أنه من الممكن أيضاً تناول مضادات تجلط الدم، وفقاً للتوصيات المحددة، موضحة أن هذه الأدوية يمكنها أن تساهم في تقليل احتمالية تطور الخرف المرتبط بأمراض الأوعية الدموية.

ونوهت إلى أنه من الممكن الحد من اضطرابات الوظائف الإدراكية في مرحلة الشيخوخة، وذلك عن طريق العناية بصحة الفم، والحصول على نوم جيد، والتحكم في التوتر.

ونصحت التقارير أيضاً بضرورة تضمين الفواكه والخضروات في النظام الغذائي، وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة، موصية كبار السن كذلك بالاهتمام بصحة الغدة الدرقية، خاصة أن وظائفها عادة ما تنخفض مع التقدم في العمر.