وراء فندق CR7 قصة عشق بين "أبو جيلالي"ومراكش!

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 15 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
وراء فندق CR7 قصة عشق بين "أبو جيلالي"ومراكش!

سيفتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فندقه الفخم في مدينة مراكش المغربية قريباً، والذي كان من المقرر افتتاحه في عام 2020، غير أن وباء كورونا أخّر الافتتاح لما يقرب من 18 شهراً، بحسب وسائل إعلام محلية.

وكشف موقع "ديلي موروكو" (Daily Morocco)، أن نجم مانشستر يونايتد، يستعد للسفر إلى مراكش في الأيام القليلة المقبلة، لافتتاح فندقه الذي يحمل اسم "بيستانا سي آر7" (Pestana CR7). وهو الأول من نوعه في القارة الأفريقية. وسيرافق رونالدو صديقته جورجينا وعدد من نجوم العالم الذين سيحضرون حفل افتتاح الفندق الجديد في مراكش.

ويتألف الفندق الفخم من 174 غرفة، ومساحته 20 ألف متر مربع من المساحات التجارية، بالإضافة إلى مركز أعمال بمساحة 4500 متر مربع، فضلاً عن عيادة فاخرة أقيمت في قلب حدائق حي المنارة بمبلغ 430 مليون درهم (47 مليون دولار).

وتم تصميم الفندق للباحثين عن "جنة هادئة" للعمل والترفيه. يحتوي على مطعمين ومركز أعمال ومنتجع صحي. ومن المتوقع أن تكلف غرفة في الفندق المثير للإعجاب الزائر 200 يورو لليلة الواحدة.

وافتتح رونالدو أول فندق له في مسقط رأسه بمدينة فونشال في البرتغال عام 2016 ، ثم في العام التالي افتتح فرعاً آخر للفندق في لشبونة، عاصمة البرتغال، وآخر في العاصمة الإسبانية مدريد.

وكان رونالدو قد زار مراكش في عام 2019 للوقوف على أعمال بناء فندقه. لكن هذه الزيارة سبقتها العديد من الزيارات للمدينة من قبل. فقد أثارت زيارات رونالدو المتكررة للمدينة الحمراء، استغراب وسائل الإعلام العالمية. كما دأب بعض منها على تتبع أثر رونالدو خلال هذه الزيارات ومحاولة فك سر عشق رونالدو للمغرب وبالتحديد، مدينة مراكش.
وتربط النجم البرتغالي علاقات صداقة وطيدة بالعديد من الشخصيات الرياضية من المغرب، أبرزهم بدر هاري ، بطل الكيك بوكسينغ، والمغربي أنس أوزيفي، وكيل أعمال عدد من الرياضيين المغاربة والأجانب، منهم رونالدو. وفي لقاء سابق له كشف أنس أوزيفي عن أول زيارة قام بها رونالدو لمراكش، حيث بدأت قصة عشقه هناك.

كما تحدث أوزيفي عن ابن رونالدو "جونيور" الذي بات يعرف بلقب "جيلالي" في المغرب. وهو اسم مشهور في المغرب والجزائر ويعتقد أنه أطلق على ابن نجم كرة القدم بسبب عفويته وبساطته التي تظهر عليه في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي برفقة والده، بعيداً عن البروتكول الذي يتسم به عادة أبناء المشاهير. فهل يعد فندق "CR7" الفاخر "عربون محبة" من رونالدو للمدينة الحمراء؟

إ.م/م.ع.ح/خ.س