3 طرق بسيطة تساعدك على التفرقة بين نزلات البرد والإنفلونزا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 أكتوبر 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017
3 طرق بسيطة تساعدك على التفرقة بين نزلات البرد والإنفلونزا

مع حلول فصل الشتاء تزداد نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلوانزا، والكثير يعتقدون أن المصطلحين مسميان مختلفان لنفس المرض، وهذا خاطئ، فكل منهما مرض مستقل، ونظراً لتشابه الأعراض بين المرضين، كالتهاب الحلق والصداع وانسداد وسيلان الأنف، فقد يحدث اضطراب لدى الشخص المريض ولا يدرك تماماً ما الذي أحل بجسده، هل هو مرض الإنفلونزا أو نزلة البرد؟

احم نفسك من نزلات البرد في الشتاء باتباع هذه النصائح

ورغم أن نتيجة الإصابة بالمرضين واحدة في أغلب الأحيان وهي التهابات بالجهاز التنفسي، إلا أن الإنفلونزا تعد أخطر من نزلة البرد، حيث تسبب في كثير من الأحسيان في الموت، حسبما ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، لذا نقدم هناك 5 طرق بسيطة تكتشف بها نوع المرض الشتوي الذي أحل بجسدك.

  • السعال

السعال

يعد السعال أبرز الأعراض المشتركة بين الإنفلونزا ونزلات البرد، لذا فإن تحديد نوعية المرض متوقف بصورة كبيرة على تمييز نوع السعال، لذا فإن السعال يساعد في كثير من الأحيان في التمييز بين المرضين.

  • توقيت الأعراض

توقيت الأعراض

أيضاً توقيت الإصابة بالمرض عليها عامل كبير في التفريق بين البلدين، فنزلات البرد تميل إلى الظهور تدريجياً على مدى بضعة أيام، وعادة ما تصبح واضحة في غضون 7 إلى 10 أيام. أما أعراض الإنفلونزا، فهي أشد بكثير، وعادة ما تأتي على نحو أسرع، وقد تُبقيك مريضاً لمدة تصل إلى أسبوعين.

مشروب طبيعي وصحي للقضاء على نزلات البرد.. تعرف عليه

  • درجات الحرارة والحمى

ارتفاع درجات الحرارة

أيضاً الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسد تعد مميزة إلى حد ما بين الإنفلونزا ونزلة البرد،  فعند الإصابة بالبرد نادراً ما ترتفع درجة الحرارة عن 38.8 درجة مئوية، وتلك الحالة تتطلب عناية طبية، أما الإنفلونزا فيمكن أن تتسبب في حمى أولية.

  • ألم الجسد

ألم الجسد

أيضاً من العلامات المميز لمرض الإنفلونزا هو الشعور بألم شديد في العضلات أو الجسم، أيضاً القشعريرة، مع استمرار التعب الشديد لمدة أسبوعين أو أكثر، بالإضافة إلى الغثيان والقيء عند الأطفال.

  • الأمراض المزمنة

الإنفلونزا

خلص العديد من الأبحاث العلمية إلى أن كبار السن والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بحالات الإنفلونزا الخطيرة.