3 أشياء يجب أن تعلمها لابنتك قبل الالتحاق بالكلية

  • تاريخ النشر: السبت، 26 سبتمبر 2020
3 أشياء يجب أن تعلمها لابنتك قبل الالتحاق بالكلية

هل ابنتك مستعدة للكلية؟ هناك أشياء يجب أن تعلمها ابنتك مسبقاً. لا نتحدث عن إعدادها لاختبارات أو لكتابة مقالات  من أجل القبول في الكلية. هل هي مستعدة للعالم الحقيقي؟ كآباء، عليك مواجهة حقيقة أنك لا تستطيع حماية ابنتك الصغيرة وهي تنطلق في عالم جديد من المسؤولية الشخصية.

لكن يمكنك مساعدتها على الاستعداد لتحديات الابتعاد عن المنزل قبل أن تتوجه إلى مساكن الطلبة أو الجامعة بشكل عام. فيما يلي 3 أشياء يجب أن تعلمها لابنتك قبل أن تلتحق بالجامعة.

أب يودع ابنته

1. علمها أن لها قيمة جوهرية:

كيف تقيس ابنتك قيمتها؟ في الكلية، سيتم اختبار معتقداتها. سيقوم الطلاب والأساتذة باستجواب كل شيء علمتها إياها كوالد. إذا كانت تعرف أين تكمن قيمتها الجوهرية، فستكون أقل عرضة لأزمة وجودية، ذكّرها كل يوم بمدى شجاعتها وحزمها واستقلاليتها. أعط أمثلة محددة عن الوقت الذي أيدت فيه تقديرها لنفسها ومدى فخرك بها، لا تخف من احتضانها عندما تقع فريسة الشك الذاتي، كلما اقتربت منها، زاد احتمال وصولها إليك عندما تحدث مشكلة في الكلية.

2. علمها أن التنوع مفيد لرفاهيتها:

إنها بحاجة إلى فهم أن التنوع مهم، رغم التحدي، تقدم الكلية مزيجاً من الثقافات والفلسفات والأعراق. في البداية، ستحاول تكوين صداقات مع أشخاص تشترك معهم في شيء ما، مثل طلاب من محافظتها أو مدينتها. إن تكوين صداقات بهذه الطريقة سيساعدها على الانتقال إلى بيئة جديدة، كذلك معرفة كيف يفكر الآخرون والانفتاح الصحيح على كل الأنماط الفكرية.

3. علمها الانفتاح على العالم المهني:

وجود مجموعة من الأصدقاء شيء، لكن التواصل مع الأشخاص في مجالك شيء آخر. العمل مع الآخرين هو طريق العالم، عدم المخاطرة بالتواصل والتعاون مع من هم في مجالك هو فرصة ضائعة. في كثير من الأحيان، تساعد الروابط التي يتم إجراؤها في الكلية آفاق حياتك المهنية في المستقبل. 

علمها كيفية التواصل بشكل جيد مع الآخرين من خلال ممارسة حديث قصير والاستماع الجيد، ستمنحها هذه الممارسة ميزة تنافسية من خلال التفكير بشكل تعاوني. فكلما زاد التواصل الفعال، كانت تجربتها أفضل في العالم الحقيقي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة