تغيير المهنة: 5 أشياء يجب أن تفكر فيها قبل فعل ذلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 أبريل 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 03 أغسطس 2021
تغيير المهنة: 5 أشياء يجب أن تفكر فيها قبل فعل ذلك

إذا كنت تبحث عن تغيير المهنة، مثل الأغلبية بعد أن تسبب عام 2020 في حالة من الركود والتكرار كثيراً، فيمكن القول أنه أصبحنا قادرين على المضي قدماً، على الأقل قليلاً.

ليس هناك وقت مثل الوقت الحاضر لإجراء مثل هذه التغييرات الكبيرة مع قيام العديد من الشركات بإجراء التغييرات بنفسها. سواء انتقلوا من العمل في المكتب إلى العمل عن بُعد، أو قاموا بتغيير علامتهم التجارية لتلبية احتياجات المستهلكين اليوم، هناك الكثير من الوظائف المتاحة اليوم. لكن قبل إجراء تغيير مهني، ضع في اعتبارك هذه الأشياء الخمسة:

تغيير المهنة: 5 أشياء يجب أن تفكر فيها قبل فعل ذلك

1. هل لديك ما يلزم لتحقيق النجاح؟

إن بدء مهنة جديدة فكرة رائعة، لكنها قد تتطلب تدريباً جديداً أولاً. لا توقف نفسك، لكن تأكد من حصولك على التدريب المناسب حتى تتمكن من النجاح. قم ببحثك وأنت لا تزال في وظيفتك القديمة حتى تعرف الخطوات التي يجب عليك اتخاذها قبل القفز على السفينة.

2. تعرف ما يريده أصحاب العمل

مرة أخرى، بينما لا تزال في وظيفتك القديمة، اكتشف ما يريده أصحاب العمل. ما هي الوظائف المطلوبة بشدة؟ هل أي منهم يتحدث إليك؟ قم ببحثك لتحديد ما تستلزمه كل وظيفة ثم صور نفسك فيها. إذا كنت لا تشعر بالبهجة في المنصب الجديد «في عقلك» فلا تفعل ذلك.

3. ما هي مهارات العمل القابلة للتحويل التي تمتلكها؟

يجب عليك إنشاء سيرة ذاتية تجعلك تبدو مؤهلاً للوظيفة، حتى إذا كنت تتقدم للحصول على شيء ما في مجال مختلف تماماً، ضع مهاراتك على المحك. قسّم ما فعلته في كل وظيفة وحدد كيف ستفيد الوظيفة الجديدة. 

لست متأكداً ما الذي تحتاجه الوظيفة؟ ما عليك سوى قراءة منشورات الوظيفة للمنصب الذي تفكر فيه، وسترى بسرعة ما يريده أصحاب العمل. إذا كنت لا تستطيع رؤية واجباتك مثل شخص خارجي، فدع صديقاً أو زميلاً يساعدك.

4. هل لديك شبكة؟

إنه من تعرفه وليس ما تعرفه، في معظم الأوقات. عندما تبحث عن وظيفة جديدة، اعتمد على شبكتك. تحدث عما تبحث عنه ودع الآخرين يتحدثون عنك، أحياناً تكون أفضل طريقة للعثور على وظيفة هي الكلام الشفهي.

5. ما هي نقاط القوة والضعف لديك؟

أنت تعلم أنه سيتم طرح هذا السؤال عليك في مقابلة العمل، لذا يمكنك البدء الآن، فكر في وظيفتك الحالية. ما الذي تجيده، وما الذي يمكن أن يستفيد من بعض المساعدة؟

يمكن أن يساعدك هذا في إرشادك إلى «وظيفة أحلامك» إذا لم تكن سعيداً في وظيفتك الحالية. لا تفكر في نقاط قوتك وضعفك فحسب، بل فكر أيضاً في نقاط القوة والضعف في الوظيفة، ماذا تحب وماذا تكره؟

قد يكون الآن هو أفضل وقت لتغيير مهنتك، لكن ليس قبل أن تفكر فيما تريد. فقط لأنك سئمت من وظيفتك الحالية لا يعني أن الوقت قد حان للتغيير. فكر في سبب عدم سعادتك ثم ابحث عن وظيفة لا تكرر هذه الأسباب.

هل حان الوقت لتغيير الصناعات أو المهن؟ هل يجب أن تعود إلى الدراسة؟ هذه كلها أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل فترة طويلة من خذ خطوة جديدة في حياتك المهنية.