4 أشياء لا يجب أن تشعر بالذنب حيالها في الزواج

  • تاريخ النشر: الجمعة، 11 سبتمبر 2020
4 أشياء لا يجب أن تشعر بالذنب حيالها في الزواج

الشعور بالذنب هو ما نشعر به عندما ننظر إلى الوراء على قراراتنا التي فشلت. في كثير من الأحيان، يعيد الشعور بالذنب ترتيب أولوياتنا عندما نكون قد ضلنا الطريق. 

بعض الرجال يشعرون بالذنب لمشاهدتهم مباراة كرة القدم تلك أثناء قيام زوجاتهم بالطهي والتنظيف، يشعرون بالذنب لفقدانهم لأعصابهم عندما يفقدون صبرهم أمامهن، كذلك يشعرون بالذنب عندما ينسون فعل شيء تطلبه زوجاتهم أو إذا فعلوه بشكل غير صحيح.

لكن هناك أشياء لا يجب أن تشعر بالذنب حيالها خاصة في إطار الزواج، لذا فيما يلي 4 من هذه الأشياء:

هوايات الرجال

1. الهوايات:

الهوايات تبقينا على قيد الحياة من خلال مساعدتنا على التكيف مع الخسارة والتوتر والقلق. يحتاج الرجال إلى وقت ليكونوا بمفردهم مع شغفهم. لا داعي للشعور بالذنب لممارسة الهوايات لأنها تدعم عائلتك من خلال تقويتك.

طالما أنك لست مهووساً بهواياتك، فلا داعي للشعور بالذنب لامتلاكها. تحتاج فقط إلى إعطاء الأولوية للحفاظ على زواجك على قيد الحياة، إذا كنت بحاجة إلى ممارسة الرياضة، أو بناء نماذج طائرات، أو متابعة تصوير الطبيعة، فاستمر في ذلك.

2. النوم:

لا تشعر أبداً بالذنب حيال نومك لأنه يزيد من طاقتك وإنتاجيتك. كزوج وأب، ستكون هناك أوقات يتعين عليك فيها التضحية بالنوم. تواصل مع زوجتك حول المدة التي يمكنك فيها تقديم تلك التضحية قبل أن تبدأ في التقلبات المزاجية. تحتاج زوجتك للنوم بقدر ما تحتاجه، لذا اعملوا معاً على هذا، لكن لا تشعر أبداً بالذنب بشأن الرغبة في النوم.

3. التمرين:

نحن بحاجة إلى ممارسة التمارين يومياً. لذا لا داعي للشعور بالذنب لأنك أصبحت نشيطاً فالتمرين ليس أبداً مضيعة للوقت. يجب تضمينه في روتينك، ربما بطريقة لا تزعج عائلتك وزواجك. حدد وقتاً للجري أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو كرة القدم مع الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع. افعل شيئاً إيجابياً يرفع معدل ضربات قلبك ولا تشعر بالذنب حيال ذلك.

4. خدمة المجتمع:

التطوع في مجتمعك أمر حيوي لأن الرجال هم قدوة للآخرين. المجتمعات هي نسخ أكبر من العائلات ويجب أن يكون الرجال حاضرين في الخدمة لإظهار الدعم للآخرين. لا ينبغي أن تعيق خدمة المجتمع علاقتك ولكن تعززها. لا يجب أن تشعر بالذنب بسبب هذا لأن لدينا أصدقاء وعائلة وغرباء يعتمدون علينا.