4 هوايات قديمة تجعل الحياة العصرية أفضل

على الرغم من كون الحياة العصرية مليئة بالكثير من وسائل التكنولوجية، التي يبدو أنها تشعرك بأن الحياة أفضل، لكن هناك هوايات قديمة إذا اتبعتها ستجد الحقيقة خلاف ذلك.

1. ألبوم الصور:

من الهوايات القديمة هو تجميع الصور ووضعها في ألبوم، ثم النظر إليه عقب فترة والشعور بالحنين لمثل هذه الأيام، أفضل من الصور الموجودة على الهاتف أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية. ألبومات الصور القديمة بمثابة تطبيق انستغرام حالياً، لكنها ذات شعور أفضل وملمس أنيق حينما تبدأ في تصفح الصور واسترجعا الذكريات.

2. أقلام تلوين:

تعد حاوية أقلام التلوين بمثابة الشعور بالطفولة والذكريات الجميلة، فلماذا لا تعيد ذلك بين حين وآخر، استرجع هذا الشعور في الصف المدرسي وابدأ في تلوين أشياء تحبها ونسق الألوان، ستجد راحة نفسية كبيرة والشعور بأن الحياة أفضل، بمجرد خروج الطاقة السلبية لديك، فأفضل طريقة للشكوى هي صنع شيء ما ملموس بشكل أكثر إيجابية، اعط لون للعالم الذي تريد أن تراه.

3. القراءة بصوت عالٍ:

أكثر ما نفتقده في عالمنا الجديد هو أنك لا تستطيع رؤية فن الآخرين شخصياً. أي القراءة بصوت عالِ من رواية ما أو كتاب ما أو حتى كتب قصصية صغيرة، أن للكتب سحر خاص أفضل بكثير من الرقمية، لذا حاول إذا كُنت من مُحبي القراءة أن تحضر جلسة خاصة لك في المنزل، جهز مشروبك المفضل مع ضبط درجة الإضاءة الجيدة للقراءة، ثم اطلق عنانك في هدوء لا تسمع سوى صوتك حينما يقرأ السطور بحماس.

4. أصدقاء القلم "المراسلة":

الأطفال في الوقت الحالي لا يعلمون عن المراسلة سوى إرسال واستقبال الرسائل الصوتية أو مقاطع الفيديو القصيرة مع زملائهم، لكنهم بالطبع يتحمسون حينما يجدون رسائل تقليدية "البريد" تقدم إليهم.

لذا، استخدم الوقت الذي تقضيه عادةً في تنقلاتك ذات صباح لكتابة خطاب لشخص ما. لا يجب أن يكون أي شيء كبيراً، مجرد "مجرد التفكير فيك" أو  تحديث بسيط للحياة سيفي  بالغرض. إذا كنت تري، يمكنك حتى معرفة ما إذا كان أي شخص تعرفه يريد أن يكون صديقك بالمراسلة، لكن من المهم أن تكتب وترسل رسائل بريدية، التي تعطي للأمور قيمة أكبر.