أمر ملكي بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للسعودية

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمراً ملكياً بتعيين الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية، ورئيساً لهيئة كبار العلماء، ورئيساً عاماً للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبمرتبة وزير.

الشيخ صالح الفوزان يتولى منصب المفتي العام للسعودية خلفاً للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد جاء هذا القرار الملكي بناء على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيداً لحرص القيادة السعودية على استمرار النهج العلمي الراسخ في مؤسسات الإفتاء والبحوث الشرعية بالمملكة.

وجاء تعيين الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، مفتياً عاماً للمملكة، خلفاً للشيخ الراحل عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي وافته المنية قبل نحو شهر بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعلم.

وأفادت التقارير بأن الشيخ صالح الفوزان يعد أحد أبرز علماء المملكة المعاصرين، وله حضور قوي في الساحة الدينية والفكرية، حيث عرف بعلمه الغزير ومنهجه الوسطي واعتداله في الطرح، إضافة إلى مؤلفاته الشرعية التي أسهمت في نشر الفقه والعلوم الإسلامية داخل المملكة وخارجها.

وقد تولى الفوزان سابقاً عضوية هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، ما منحه خبرة عميقة في مجالات الفقه والبحوث الشرعية والفتاوى المعاصرة.

ونوهت التقارير إلى أن عدداً من العلماء والمفكرين والمثقفين قد أعربوا عن تقديرهم الكبير لهذا القرار الملكي، مشيدين بما يتمتع به الشيخ الفوزان من مكانة علمية رفيعة، وخبرة طويلة تؤهله لقيادة العمل الإفتائي في المملكة، ومواصلة مسيرة من سبقه في خدمة الدين والوطن والأمة.

واعتبروا التعيين خطوة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على دعم المؤسسات الدينية، وتعزيز الاستقرار الفكري والديني، بما يرسخ موقع المملكة كمنارة للعلم الشرعي، ومرجعية موثوقة في العالم الإسلامي.