دعوات الشفاء تنهال على الشيخ صالح اللحيدان.. بعد تعرضه لأزمة صحية

تصدّر اسم الشيخ صالح اللحيدان، الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تعرّضه لأزمة صحية دخل على أثرها غرفة العناية المركزة.

دعاة ومشاهير يتفاعلون مع نبأ مرض اللحيدان

تفاعل عدد كبير من الدعاة والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً في المملكة العربية السعودية مع نبأ مرض اللحيدان، فانهالت التغريدات، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، التي تدعو له بالشفاء.

جاء الداعية السعودي البارز عائض القرني في مقدمة المغردين الذين يدعون للشيخ اللحيدان بالشفاء، فشارك القرني تغريدة قال خلالها: "اللهم شافه شفاء لا يُغادر سقماً، اللهم اجمع له بين الأجر والعافية وتولّه برعايتك والطف به يا أرحم الراحمين".

كذلك، شارك الأكاديمي السعودي خالد بن عبد الله آل سعود، تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، يقول خلالها: "سماحة والدنا الشيخ صالح اللحيدان رجل بأمة أرجو الله العلي القدير أن يشفيه ويعافيه".

كما كتب الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس: "الشيخ صالح محمد اللحيدان شفاه الله يحتاج منكم الدعاء وهو في العناية المركزة.. دعواتكم له بالشفاء وجزاكم الله خير وحفظكم الله ورعاكم وبارك فيكم. اللهم تولاه برعايتك فأنت العزيز القدير".

الشيخ صالح اللحيدان

يذكر أن الشيخ صالح اللحيدان ولد في مدينة البكيرية في منطقة القصيم عام 1931، وهو عالم شريعة وداعية. شغل حتى عام 2009 منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى، وهو يُعتبر منذ عام 1992م المتنفذ الأول في مجلس القضاء الأعلى، أبرز وأعلى هيئة قضائية في المملكة العربية السعودية، والذي له الاستقلالية المطلقة كاستثناء يستلزمه المنصب.

تخرج الشيخ صالح اللحيدان في كلية الشريعة في الرياض عام 1959، وعمل سكرتيراً للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مفتي الديار السعودية السابق في الإفتاء بعد تخرجه، إلى أن عُين عام 1963 مساعداً لرئيس المحكمة الكبرى في الرياض، ثم صار رئيسا للمحكمة عام 1964.

حصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1969 واستمر رئيساً للمحكمة الكبرى إلى أن عُين عام 1970 قاضي تمييز وعضواً في الهيئة القضائية العليا. في عام 1982 عُين رئيساً للهيئة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى، واستمر نائبا لرئيس المجلس في غيابه إلى أن عُين عام 1992 رئيسا للمجلس في الهيئة العامة والدائمة.

الشيخ صالح اللحيدان هو أيضاً عضواً في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1971 وعضو في رابطة العالم الإسلامي وكان له نشاط في مجلة الراية الإسلامية فقد تولى إدارتها ورئاسة تحريرها، وله دروس في المسجد الحرام، وفتاوى في برنامج "نور على الدرب"، بالإضافة إلى محاضراته وندواته ومشاركاته في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه.