إريكسون: أزمة قضت على الشركة الرائدة في توصيل البيانات والاتصال عن بعد

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 ديسمبر 2021
إريكسون: أزمة قضت على الشركة الرائدة في توصيل البيانات والاتصال عن بعد

هي شركة سويدية كبيرة، وكانت من أهم الشركات الرائدة في مجال أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، إلى أن تورطت في أزمة خلخلت مكانتها.. تعرفوا على شركة إريكسون السويدية، والأزمة التي تورطت فيها وتردت بها في الهاوية.

تأسيس شركة إريكسون

تأسست شركة إريكسون في عام ألف وثمانمئة وستة وسبعين ميلادياً، وكانت في البداية مجرد متجر لتصليح معدات التلغراف، يقع في ستوكهولم بالسويد. وقد تم إنشاء هذا المتجر على يد لارس ماجنس إريكسون.

وسرعان ما تم إنشاء الشركة في الثامن عشر من أغسطس عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر ميلادياً، حيث يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم.

نجاح شركة إريكسون

منذ عام ألفين وثلاثة ميلادياً، تم اعتبار إريكسون جزء مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وابتداء من منتصف التسعينيات، وبوجود إريكسون المستمر في ستوكهولم، ساعد ذلك على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات في السويد، بل في العالم أجمع.

توسعات شركة إريكسون

في أوائل القرن العشرين، تمكنت إريكسون من السيطرة على نسبة كبيرة من السوق العالمية لتبادل المكالمات الهاتفية. وقد تم تركيب أكبر مقسم للهاتف اليدوي لخدمة ستين ألف خط من قبل إريكسون في موسكو في ألف وتسعمئة وستة عشر ميلادياً، وهو النجاح الذي ازداد وتوسع.

وخلال التسعينيات، حازت إريكسون حصة سوقية بلغت خمسة وثلاثين إلى أربعين في المئة من تركيب شبكات الهاتف الخلوي.

بداية سقوط شركة إريكسون

لكنها، مثل معظم شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، عانت من خسائر فادحة بعد انهيار الاتصالات السلكية واللاسلكية في وقت مبكر من عام ألفين ميلادياً.

ما اضطرها إلى تسريح عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء العالم في محاولة غير مجدية لمعالجة الوضع المالي.

شركة إريكسون تتعرض لضربة عنيفة

وفي عام ألفين وتسعة عشر ميلادياً، تعرضت شركة إريكسون لاتصالات الهواتف المحمولة لضربة قوية، عندما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الشركة السويدية وافقت على دفع ما يتجاوز مليار دولار لتسوية تحقيق فساد يشمل تقديم رشاوى لمسؤولين حكوميين في عدة دول.

وحسبما ذكرت وكالة رويترز، فقد شملت الاتهامات دفع عقوبة جنائية بأكثر من خمسمئة وعشرين مليون دولار، إضافة إلى خمسمئة وأربعين مليون دولار تسدد للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وأشارت إريكسون إلى أن تسعة وأربعين شخصاً قد تورطوا في سوء السلوك، وقد تم إنهاء عملهم، أو غادروا الشركة طواعية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة