إشارات خطيرة لا تتجاهلها: دليل التعرف على الأزمة القلبية

أعراض خفية للنوبة القلبية قد تنذر بخطر وشيك: كيف تنقذ حياة شخص خلال الدقائق الأولى؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة آخر تحديث: منذ يوم
إشارات خطيرة لا تتجاهلها: دليل التعرف على الأزمة القلبية

تعد النوبة القلبية من أكثر الحالات الطبية خطورة وإلحاحاً، حيث يمكن أن تودي بالحياة خلال دقائق إن لم يتم التعرف عليها سريعاً، وتقديم الإسعافات الأولية بالشكل الصحيح.

أعراض خفية للنوبة القلبية قد تنذر بخطر وشيك: كيف تنقذ حياة شخص خلال الدقائق الأولى؟

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، تبدأ النوبة عادة بأعراض قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، مثل ألم حارق أو ضغط شديد خلف عظمة القص.

وتابعت أنه سرعان ما يمتد هذا الألم إلى مناطق أخرى في الجسم، كالذراعين أو الفك أو الكتفين أو لوحي الكتف، كما أنه قد يكون مصحوباً أحياناً بضيق في التنفس أو ضعف مفاجئ أو اضطراب في ضربات القلب.

وأوضحت التقارير أن ضيق التنفس خلال النوبة، ناتج عن احتقان الدم في الرئتين بسبب فشل القلب في ضخ الدم بكفاءة.

وأكملت أنه في البداية، قد يظهر العرض فقط أثناء النشاط البدني. لكن مع تطور الحالة، يصبح ضيق التنفس موجوداً حتى أثناء الراحة.

وأردفت إنه بالنسبة لتسارع ضربات القلب، فهو استجابة فسيولوجية لنقص الأكسجين، بينما يؤدي هذا النقص نفسه إلى إرهاق العضلات وتعب عام بسبب تراجع تزويدها بالدم.

وبينت التقارير أنه من ضمن العلامات المرافقة كذلك، الوذمة القلبية، وهي تورم ناتج عن تراكم الدم في الساقين نتيجة ضعف القلب. وتتميز هذه الوذمة بأنها باردة وكثيفة ومتناسقة الملمس، وغالباً ما تتفاقم بنهاية اليوم.

وشددت على أن أي ألم في منطقة الصدر، يجب اعتباره مؤشراً محتملاً لأزمة قلبية إلى أن يثبت العكس، داعية إلى عدم التردد في استدعاء سيارة الإسعاف فوراً عند ظهور الأعراض.

وقدمت التقارير مجموعة من الإرشادات الإسعافية المهمة، مثل:

  • الجلوس أو الاستلقاء لتخفيف الضغط عن القلب.
  • فك أزرار الملابس حول الرقبة والبطن لتسهيل التنفس.
  • فتح النوافذ لتهوية المكان والسماح بدخول الهواء النقي.
  • تناول قرص من النيتروغليسيرين إذا كان متاحاً، مع ضرورة طلب المساعدة الطبية دون تأخير.

ونوهت إلى أنه في حال فقد المريض وعيه، فيجب وضعه على جانبه، والتأكد من استمرار التنفس ونبض القلب.

وحذرت التقارير من ارتكاب أخطاء شائعة أثناء الإسعاف، مثل إعطاء المسكنات أو وضع الضمادات، أو إجبار المريض على شرب كميات كبيرة من السوائل، حيث إن هذه التصرفات قد تتسبب في مضاعفات قاتلة.

وأكدت على أن الدقائق الأولى حاسمة، موضحة أن تلقي الرعاية الطبية خلال 20 إلى 30 دقيقة فقط من بداية النوبة، يمكن أن ينقذ حياة المريض، ويمنع تلف عضلة القلب ومضاعفات خطيرة قد تترك آثاراً دائمة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة