التوقيت الصيفي يتسبب في أزمات قلبية وسكتات دماغية!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مارس 2017
التوقيت الصيفي

كشفت دراسات علمية أنه عند تقديم الساعة في تمام الثانية صباح يوم الأحد في الولايات المتحدة الأميركية فإن هذا يؤدي إلى أزمات عديدة سواء على مستوى الفرد أو المجتمع.

شاهد أيضا: 3 طرق فعالة ستساعدك على التخلص من النحافة في أسرع وقت

وبحسب الدراسة فإن تقديم الساعة أو التوقيت الصيفي يتسبب في زيادة الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى تسببه في المزيد من حوادث السيارات كما يخفض إنتاجية العمال.

وأظهرت دراسات أجريت على بيانات مستشفى ميشيجان قفزة نسبتها 25% في النوبات القلبية يوم الإثنين التالي لتطبيق التوقيت الصيفي،  كما أظهرت أن القضاة الاتحاديين أصدروا أحكاما كانت في متوسطها أطول بنسبة 5% في اليوم التالي لبدء تطبيق التوقيت الصيفي من التي أصدروها قبله بأسبوع أو بعده بأسبوع. 

ويؤكد الباحثون أن الاضطرابات التي يحدثها ذلك التحول، حتى وإن كانت طفيفة، يمكن أن تكون لها آثار هائلة.

جدير بالذكر أن التوقيت الصيفي هو تقديم الوقت بمقدار ساعة خلال أشهر الصيف حتى تصبح ساعات النهار أطول، ويتبع معظم الدول في أميركا الشمالية وأوروبا هذا التقليد في حين لا تتبعه غالبية دول العالم.

وكان التوقيت الصيفي قد اعتمد على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية كإجراء لتوفير الطاقة، غير أن الدراسات فشلت بشكل عام في إظهار حدوث توفير كبير في الطاقة مرتبط بهذا التحول.

وفشل مشرعو بعض الولايات في مسعاهم لتمرير قوانين تحظر التوقيت الصيفي، وتعد أريزونا وهاواي هما الولايتان الوحيدتان اللتان لا تغيران الساعة مرتين سنويا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة