إليك أفضل الوجهات السياحية في عام 2021

لا زالت السياحة تُعاني من تبعات انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، خاصة مع عودة بعض الدول للإغلاق مرة أخرى مع انتشار متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، إذا كُنت ترغب في معرفة بعض الأماكن التي يجب أن تكون على قائمة سفرك، إليك الوجهات التي ذكرها موقع cnn نقلاً عن كتاب Lonely Planet، المطروح للبيع حالياً، عن أفضل الوجهات السياحية في عام 2021.

• السياحة في جزر كوك:

تقع جزر كوك في جنوب المحيط الهادئ، بين نيوزيلندا وهاواي، وهي من جزر البولينيزيا الفرنسية في المحيط الهادئ، وتتمتع بعلاقات قوية مع نيوزيلندا. من أهم المناطق السياحية في جزر كوك يبرز جزر "راروتونجا" وهي أكبر جزر كوك، وعاصمتها "أفاروا" هي المركز التجاري والثقافي للجزر. تتميز الجزيرة بالقمم المورقة، ومن الداخل يكمن سهل ساحلي، يبرز فيه نخيل جوز الهند والبابايا والموز، وتزدهرمصانع القهوة. تتمتع الجزيرة أيضاً بوجود الشعاب المرجانية التي تحيط بالجزيرة، بخلاف وجود بحيرة ضيقة توفّر فرصاً ممتازة للسباحة والغوص.

المنطقة السياحية الهامة الثانية في جزر كوك هي جزيرة "أيتوتاكي"، وهي ثاني أكثر الجزر زيارة. بالإضافة إلى الجزيرتين السابقتين يوجد بجزر كوك جزر نائية أخرى تجذب المغامرين والصيّادين، فتنتشر 21 جزيرة صغيرة مملوءة بالنخيل والبحيرات الجاذبة للمشاهير بخاصّة.

من الأنشطة التي يُمكنك فعلها في جزر كوك: الاسترخاء على الشواطئ وصيد الأسماك، والتجديف بالزوارق، والغوص، والسباحة.

• السياحة في النرويج:

يتم تضمين النرويج باستمرار في قوائم أسعد دول العالم. بالرغم من كون السياحة في النرويج سياحة مرتفعة التكاليف باعتبارها من أكثر دول العالم غلاءً غير أن الأمر يستحق، فهي مليئة بالأماكن السياحية الرائعة.

تقع مملكة النرويج في شمال قارة أوروبا، وهي مُحاطةً بعدّة دول مثل المملكة المتحدة والدنمارك وروسيا وفنلندا. يتطلب السفر إلى النرويج الحصول على فيزا شنغن باعتبارها إحدى دول منطقة شنغن. ويُعتبر أفضل وقت لزيارة النرويج هي الفترة من يونيو حتى سبتمبر، أما المُدة التي تكفي للسياحة في النرويج وزيارة أهم أماكنها السياحية فهي تتراوح ما بين 10 أيام إلى أسبوعين.

تُعتبر مدينة أوسلو من أجمل المدن السياحية في النرويج، وهي تقع على الساحل الجنوبي الشرقي في جنوب شرق البلاد، وهي تُلقب بأنها مدينة التلال حيث تكثر فيها التلال الخضراء والحدائق والبحيرات. تضم أوسلو العديد من الأماكن السياحية.

تُعتبر بيرغن أيضاً من أهم مدن النرويج السياحية، وهي تُعرف بأنها بوابة المضايق البحرية في النرويج حيث تحيط بها 7 جبال رائعة تستقطب زوّار المدينة من السيّاح للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الآسرة بعيداً عن صخب الحياة في المدن، كما تشتهر بيرغن بأحيائها التاريخية ومبانيها القديمة ولعل أشهر تلك الأحياء هي المنطقة الهانزية التاريخية.

• السياحة في موريشيوس:

تتواجد موريشيوس في المحيط الهندي على بعد 700 ميل شرق مدغشقر. وهو بلد أفريقي يسكنه أناس مسالمون ومتعددو الأعراق، ويُقدّم عدداً لا يُحصى من الأنشطة، مثل: الرياضات المائية، والرحلات الجبلية، والصيد، ومراقبة الطيور، والإقامة في المنتجعات الفاخرة، وواحدة من أفضل الحدائق النباتية في العالم، ومواقع اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى أحد أقدم المسارات لسباقات الخيل في العالم.

تتكون جمهورية موريشيوس من عدّة جزر أكبرها هي جزيرة موريشيوس وتسمى أيضاً باسم جزيرة موريس، تتميز السياحة في موريشيوس بوجود العديد من عوامل الجذب الطبيعية التي تتمثل في الشواطئ الساحرة ذات المياه الفيروزية والغابات الاستوائية والطقس المعتدل اللطيف.

السفر إلى موريشيوس قد يتطلب الحصول على تأشيرة دخول بالنسبة لبعض البلدان، كما قد يُسمح لمواطني بعض الدول العربية بدخول موريشيوس والبقاء فيها بدون تأشيرة لمُدّة 90 يوماً ومن ضمن هذه الدول المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان.

من أفضل الوجهات السياحية في موريشيوس أرض السبعة ألوان، وهي تقع بالقرب من قرية تشارميل وتبلغ مساحتها 7500 متر مربع، وقد اكتسبت هذا الاسم لأنها تحتوي على كثبان رملية مكونة من 7 ألوان مختلفة، هم: الأحمر والبني والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر، ولأنها فريدة من نوعها فإنها تجذب العديد من السياح سنوياً.

بالإضافة إلى مدينة جراند باي، والتي تُعدّ من أجمل وجهات السياحة في موريشيوس حيث أنها تتميز شأنها شأن الجزيرة باحتوائها على الأشجار والمسطحات الخضراء الكثيرة إلى جانب شاطئ البحر ما يجعلها وجهة طبيعية مميزة، إلى جانب العديد من عوامل الجذب السياحي المميزة، أيضاً تُعدّ شلالات شماريل من معالم جزيرة موريشيوس الشهيرة ومن أجمل الشلالات الموجودة على الجزيرة كلها. تنبع الشلالات من نهر سانت دينيس ويحدّها النباتات الخاصة بخوانق النهر الأسود وتقع الشلالات على ارتفاع 83 متراً.

• السياحة في بيليز:

إذا كُنت ترغب في استكشاف أطلال حضارة المايا والسباحة في المياه الزرقاء ومشاهدة الحياة البرية الرائعة، فيُمكنك زيارة بيليز لتُحقق كل هذا وأكثر، يمكن الوصول إليها عبر رحلات جوية مباشرة من عدة مدن في أمريكا الشمالية.

تُعدّ بيليز ثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم، وهي موطن للغابات الكثيفة بساكنيها من قرود العواء وجاغوار وغابات الصنوبر الجبلية والشواطئ المليئة بالنخيل والمسطحات السمكية والأنهار والكهوف والجزر المرجانية المحاطة بالشعاب المرجانية الغنية بالأسماك.

يُعدّ الثقب الأزرق العظيم في بيليز أحد مواقع الغوص المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويتدفق الصيادون من جميع أنحاء العالم لصيد الأسماك في الشقق الرائعة وخوض المغامرات في أعماق البحار.

كما يُعدّ شعب بيليز الودود أحد أهم أصولها، فهم يبثون مزيجاً مثيراً للذكريات من التأثيرات الثقافية، كما يمكنك التعرف على ثقافة المايا القديمة في العديد من المواقع الأثرية غير المستغلة نسبياً.

• السياحة في أنجويلا:

تُعدّ أنجويلا إقليماً بريطانياً ما وراء البحار وليست دولة من الناحية الفنية. ومع ذلك، فإن الجزيرة الكاريبية الرائعة تستحق الزيارة وإلقاء نظرة فاحصة.

بعد إعادة افتتاحها، أصبحت أنجويلا من بين الوجهات المفضلة لدى السياح من مختلف أنحاء العالم.

تقع جزيرة أنجويلا السياحية في منطقة البحر الكاريبي الشماليَّة التابعة للمملكة المتحدة، وهي تضم 33 شاطئاً، وتستضيف سباق القوارب السنوي، كما تُقدِّم للسائحين جولات بواسطة القوارب، وعروضاً ترفيهية وفنيّة.

تتعدَّد الأنشطة السياحية في أنجويلا في الهواء الطلق، والتي منها الغوص وسط الشعاب المرجانية الخلَّابة وخدمة التدليك على الشواطئ والرياضات المائيَّة مثل: السباحة وركوب الأمواج والغوص.

تتمتع الجزيرة بمناخ استوائي بارد نسبياً وجاف، ويبلغ متوسِّط درجات الحرارة السنوي 27 درجة مئويَّة. وإن كانت درجات الحرارة ترتفع بين شهري يوليو وأكتوبر.