إم جي إكس تعزز مكانة الإمارات كمركز للابتكار والتكنولوجيا

أعلن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تأسيس شركة إم جي إكس، وهي شركة استثمار تكنولوجي تهدف إلى تمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة، من أجل تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.

أبوظبي تؤسس شركة إم جي إكس: دعماً للتكنولوجيا الرائدة وتطوير الذكاء الاصطناعي

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن شركة إم جي إكس سيشارك في تأسيسها شركتي مبادلة وجي 42، حيث تهدف إلى تسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك من خلال إقامة شراكات في دولة الإمارات وعبر العالم.

وأفادت التقارير أن تأسيس شركة إم جي إكس، يأتي في إطار رؤية الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، موضحة أن الشركة الجديدة تهدف إلى دعم مبادرات تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل شامل، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للابتكار والاستدامة في مجالات الحياة اليومية والصناعية.

وأوضحت أن الاستراتيجية الاستثمارية للشركة الجديدة، سوف تركز على 3 مجالات رئيسية، وهي: البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، والتقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي.

وأردفت التقارير إن شركة إم جي إكس سوف تسعى إلى تطوير هذه القطاعات بشكل مستدام ومسؤول، حيث ستقوم بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، للتسارع في التطور التقني والابتكار.

وبينت أن شركة إم جي إكس تعتبر نتيجة لتعاون استراتيجي بين مبادلة وجي 42، اللتين تمتلكان قواعد استثمارية قوية، وتاريخاً حافلاً في مجال التكنولوجيا.

ولفتت التقارير إلى أن الشركة الجديدة سوف تستفيد من المكانة الرائدة لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار والاستثمار، وستتعاون مع شركاء تكنولوجيا عالميين، لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للمستثمرين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا.

ونقلت تصريحات منسوبة إلى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدم، الذي أكد أن الهدف الرئيسي لإنشاء شركة إم جي إكس، هو تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشاملة.

وأكمل قائلاً إنهم يهدفون إلى بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية، إلى جانب تعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة والتواصل بين دول العالم.

وأضافت التقارير أن شركة إم جي إكس ستكون رائدة في تمكين التكنولوجيا وتسريع التطور التقني في دولة الإمارات وعبر العالم، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للإنسانية.