ابتكار دواء جديد لمرض السكري يمكنه تخفيف معاناة ملايين المصابين

علماء يبتكرون دواء جديداً لمرض السكري المعتمد على حساسية الأنسولين

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 سبتمبر 2022
ابتكار دواء جديد لمرض السكري يمكنه تخفيف معاناة ملايين المصابين

نجح علماء في جامعة كولومبيا البريطانية، في ابتكار دواء جديد يؤخذ عن طريق الفم، مضاداً لمرض السكري المعتمد على حساسية الأنسولين، حيث بإمكان هذا الدواء تخفيف معاناة الملايين من المصابين بهذا المرض.

علماء يبتكرون دواء جديداً لمرض السكري المعتمد على حساسية الأنسولين

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فقد تمكن العلماء من زيادة سرعة امتصاص الأنسولين من الأقراص التي يجب وضعها بين اللثة والغشاء المخاطي للشدق في تجويف الفم.

وأشارت إلى أن الخيارات الأخرى لاستخدام أقراص الأنسولين عن طريق الفم، ثبت كانت أقل فعالية، نظراً لأن الهرمون يتراكم في المعدة، ولا يصل إلى الكبد، لافتة إلى أنه في الوقت الحالي، يتم إطلاق الأنسولين خلال 30- 120 دقيقة بدلاً من 2- 4 ساعات.

وأوضحت التقارير أن الدواء الجديد يتكون من دقائق نانوية يبلغ مقاسها 318 نانومتر، وهي تحتوي على الأنسولين والشيتوزان وتريبوليفوسفات الصوديوم، والتي خضعت للتجفيف باستخدام الغاز الساخن، حيث تنفصل الجزيئات الصلبة عن المذيب.

وقال العلماء إن الأنسولين يشكل 25% من المادة الناتجة عن العملية السابقة، حيث تصل كفاءة امتصاص الهرمون منها ما بين 98- 99%، مشيرين إلى أن هذا الدواء يمكنه تحسين حياة الملايين من المصابين بمرض السكري حول العالم، حيث لن يكونوا بحاجة إلى حقن الأنسولين في أجسامهم عدة مرات في اليوم.

وفي سياق متصل، فقد كشف علماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأمريكية، عن أفضل الحميات الغذائية التي يُنصح بها لمرضى السكري، وذلك بعد إجراء دراسة شملت 33 متطوعاً يعانون من مقدمات السكري، أو مصابين بالنوع الثاني من السكري.

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الحميات الغذائية التي ينصح العلماء بها مرضى السكري، هي حمية الكيتو وحمية البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح العلماء إن حمية الكيتو تمتاز بأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، مقابل نسبة عالية من الدهون، وهو ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.

أما بالنسبة لحمية البحر الأبيض المتوسط، فوفقاً للعلماء، فهي تعتمد على الخضروات والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك، إلى جانب أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ونسبة معتدلة من الدهون.

وقالت التقارير إنه تم تقسيم المتطوعين الذين شملتهم الدراسة إلى مجموعتين، حيث تناولوا على مدى 12 أسبوعاً، الوجبات الغذائية المحددة ضمن النظامين المذكورين، حيث أظهرت نتائج الدراسة مستوى عالياً للتحكم في مستوى الغلوكوز في الدم، إضافة إلى إنقاص أوزان أفراد المجموعتين.

كما لاحظ العلماء إن حمية كيتو تحتوي على نسبة أقل من المواد المغذية، وخاصة الألياف الغذائية، وهو ما يجعل من الصعب الالتزام بها لفترة طويلة، على الرغم من أنها مناسبة لعلاج مرض السكري، والوقاية منه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة