تأثير التغذية السليمة على صحة الكبد

أهمية التغذية في صحة الكبد: نصائح مهمة لتعزيز وظائفه الحيوية

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 مارس 2024
تأثير التغذية السليمة على صحة الكبد

ذكرت تقارير طبية أن الرعاية بصحة الكبد، تعد من الأمور الحيوية للحفاظ على صحة جسم الإنسان بشكل عام، مبينة كيفية العناية بالكبد، ودور التغذية في تعزيز وظائفه الحيوية.

أهمية التغذية في صحة الكبد: نصائح مهمة لتعزيز وظائفه الحيوية

وبحسب ما جاء في التقارير، فإنه من المهم شرب كمية كافية من الماء لصحة الكبد، حيث أن الحفاظ على ترطيب الجسم، يساهم في تحسين عمل الكبد، وإزالة السموم من الجسم.

ولفتت إلى أن درجة حرارة الماء المفضلة، تتراوح ما بين 40 و50 درجة مئوية، حيث يتم امتصاصه بشكل أفضل، كما أنه يعتبر أكثر فعالية في تنشيط وظائف الكبد.

وشددت التقارير على أهمية تناول الدهون الصحية، خاصة الأحماض الدهنية أوميغا- 3، لتعزيز صحة الكبد، موصية بإضافة السمن الحيواني أو الزبدة إلى النظام الغذائي، مع التأكيد على الحد من نسبة الدهون إلى أقل من 82.5%.

وأشارت أيضاً إلى أهمية تناول الفواكه والخضروات والفواكه المجففة وعصير البنجر، نظراً لأنها تحتوي على الألياف الغذائية التي تعزز عملية إزالة السموم من الكبد.

وشجعت التقارير على استهلاك خضروات الفصيلة الصليبية، مثل براعم بروكسل والبروكلي، نظراً لفوائدها المثبتة في تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفه.

ونوهت إلى أن استخدام الحميات الغذائية والمكملات الغذائية للتخلص من السموم، لا يساهم في تطهير الكبد من السموم، حيث أن الكبد يعتبر قادراً بشكل طبيعي على إزالة المواد السامة من الجسم، دون الحاجة للمساعدة الإضافية.

وأكدت التقارير على التركيز على تناول الأطعمة والسوائل، التي تعزز صحة الكبد بشكل طبيعي، مثل الماء والدهون الصحية والفواكه والخضروات، بدلاً من الاعتماد على الحميات الغذائية والمكملات الغذائية، التي لا تثبت فعاليتها في تطهير الكبد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة