اليوم العالمي للتراث السمعي البصري: لماذا نحتفل به؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020
اليوم العالمي للتراث السمعي البصري: لماذا نحتفل به؟

يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للتراث السمعي البصري؛ من أجل الحفاظ على حكايات الأشخاص وحياتهم وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم، الذي يعد يوماً هاماً بشأن المساعدة على النضوج وفهم العالم الذي نتشاركه جميعاً.

اليوم العالمي للتراث السمعي البصري

متى اعتمد اليوم العالمي للتراث السمعي البصري؟

وفق محضر الدورة الخامسة والسبعون بعد المائة، في باريس بتاريخ 1 سبتمبر 2006، فقد أعدت أمانة اليونسكو نتائج محتملة للاحتفال بيوم عالمي للتراث السمعي البصري، ليكون الاحتفال به يوم 27 أكتوبر من كل عام؛ اعتماداً على ما أقره المؤتمر العام في دورته 33، احتفالاً باعتماد المؤتمر العام في دورته الـ21 عام 1980 التوصية بالخاصة بحماية الصور المتحركة.

أهداف الاحتفال بـ اليوم العالمي للتراث السمعي البصري:

ويتم الاحتفال بـ اليوم العالمي للتراث السمعي البصري وفق 6 أهداف رئيسية؛ اعتمدتها المنظمة من أجل الحفاظ على التراث الثمين للذاكرة البشرية، حيث يعد هذا التراث مصدراً قيماً لتجسيد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا، حيث تأتي الأهداف الـ 6 على النحو التالي:

  1. زيادة وعي الجمهور بضرورة صون التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.
  2. إتاحة الفرصة للاحتفال بجوانب محددة محلية ووطنية ودولية يتسم بها التراث السمعي البصري.
  3. التأكيد على تأمين فرص الانتفاع بالمحفوظات.
  4. لفت انتباه وسائل الإعلام إلى قضايا التراث.
  5. إعلاء المكانة الثقافية للتراث السمعي البصري.
  6. تسليط الضوء على التراث السمعي البصري المهدد بالخطر لاسيما في البلدان النامية.

الحفاظ على التراث السمعي والبصري:

ومن ناحيتها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك فريق من أمناء المحفوظات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على مدار الساعة لصون ما يقرب من 40 ألف سجل، كما لدى مكتبة الأمم المتحدة ما يزيد عن 6330 ساعة من المحتوى التاريخي في أفلام 35 ملم و 16 ملم و 8 ملم، بالإضافة إلى 49400 ساعة من الفيديوهات المسجلة في مواقع المحفوظات البعيدة عن المقر.

الاحتفال بـ اليوم العالمي للتراث السمعي البصري 2020:

وأعلنت الأمم المتحدة في عام 2020 أن شعار الاحتفال بـ اليوم العالمي للتراث السمعي البصري لعام 2020 سيكون بعنوان "نافذتك على العالم"، حيث تجد أن المواد المسموعة أو المرئية تزود البشرية بنافذة يمكن أن نطل بها على العالم من خلال الفعاليات التي يلا يمكننا المشاركة فيها، من خلال مشاهدة التراث الثقافي والاستماع إلى الأصوات التي ظلت حبيسة الماضي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة