اكتشاف مذهلة في نيوم: كائنات عملاقة وأخرى نادرة وجزر جديدة

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 أكتوبر 2021
اكتشاف مذهلة في نيوم: كائنات عملاقة وأخرى نادرة وجزر جديدة

أعلنت شركة نيوم السعودية عن اكتشاف كائنات بحرية عملاقة ونادرة بالإضافة إلى جزر جديدة شمال البحر الأحمر.

وجاءت الاكتشافات بعد رحلة بحث استمرت نحو 6 أسابيع على متن سفينة "أوشن إكسبلورر".

وكشفت البعثة المشتركة التي انطلقت في نيوم بالتعاون مع أشن إكس أنها توصلت إلى مجموعة من الكائنات الحية الضخمة التي تعيش في قاع البحر الأحمر في نيوم.

كما توصلت البعثة في رحلتها الاستكشافية إلى وجود أحواض مياه مالحة بالإضافة إلى وجود شعب مرجانية مذهلة.

وقدمت البعثة البحثية دراسة حول كيفية الحفاظ على الشعاب المرجانية وتجديدها بالإضافة إلى تقديمها لنظام علمي خاص بالنظم البيئية البحرية.

وذكر المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم" أن جهود البعثة حققت أهم أهدافها من خلال التعرف على منطقة طبيعية كانت بعيدة عن الاهتمام العالمي.

وأشار النصر إلى أن الاكتشافات العلمية التي تم التوصل إليها غير مسبوقة، واشتملت على الوصول إلى قمة بحرية بارتفاع يبلغ 635 متراً، وهي تعتبر أعلى بكثير من بعض ناطحات السحاب الموجودة في العالم.

اكتشافات مذهلة في نيوم

كما تضمنت الاكتشافات أكبر حوض للمياه المالحة في أعماق البحار في العالم.

ولم تتوقف الاكتشافات عند ذلك بل توصلت إلى مساحة تزيد على 600 كيلومتر مربع من المواقع الجاذبة للتنوع البيولوجي للأسماك والشعاب المرجانية.

وبالانتقال للبحث عن الكائنات البحرية، اكتشفت الرحلة وجود حبار عملاق لم يسبق مشاهدته في المنطقة كلها من قبل.

كما اشتملت الاكتشافات على وجود 12 نوعاً من الكائنات الضخمة في مياه منطقة "نيوم".

وتنوعت الكائنات الضخمة ما بين أسماك القرش والحيتان والأطوم والسلاحف والدلافين وغيرها.

واستطاعت البحثة تحديد حوالي 341 نوعاً من الأسماك في هذه المنطقة، منها 8 أنواع جديدة و68 نوعاً مستوطناً بالإضافة إلى 18 نوعاً من الأسماك النادرة المهددة بالانقراض.

وتمكنت البعثة من توثيق مستوطنات جديدة لشعاب مرجانية نادرة تتميز بقدرها على مقاومة التغير المناخي.

فيما قامت البعثة بمسح تفصيلي لثلاث جزر جديدة لم تستكشف بعد، بالإضافة إلى اكتشاف 3 مواقع بحرية مع التوصل لحطام سفينة قديمة.

سبب اختيار نيوم ورؤية 2030

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم أن اختيار موقع "نيوم" لم يكن صدفة، بل جاء بعد دراسة دقيقة ومن أهم الأسباب التي ساهمت في اختيار هذا الموقع هو الاستدامة والتوازن بين التنمية الحضارية والمحافظة على البيئة.

وتعتبر "نيوم" بمثابة حجر الزاوية لهذه الرؤية فهي ملزمة بأن تقدم وجهة عالمية جديدة للمملكة تمتلك جميع مقومات المستقبل.

ومن جانبه، أوضح فينسنت بييربون كبير العلماء المشاركين في أوشن إكس أنهم التزموا باستكشاف المواقع التي لم يطلع عليها الكثيرون ليشاركوا ما توصلوا إليه من اكتشافات مع العالم.

وقضت البعثة حوالي 960 ساعة تحت الماء خلال رحلة استكشافها وتمكنت من تقديم تخطيط ثلاثي الأبعاد لمساحة تزيد على 1500 كيلومتر مربع من قاع البحر بدقة عالية.

كما استطاعت البعثة وضع مقياس مرجعي للتنوع البيولوجي وحيوية المناطق البيئية وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز جهود "نيوم" لتحقيق هدفها والذي يعتبر أهم أولوياته الحفاظ على سلامة النظم البيئية المحيطة وتحسينها.

وانطلقت البحثة في رحلتها بطاقم عمل يضم 30 شخصاً من علماء المحيطات والباحثين العالميين، بالإضافة لـ4 خبراء من "نيوم" و5 خبراء آخرين من وزارة البيئة والزراعة، بالإضافة إلى خبراء من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و11 خبيراً من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومستكشفين من قناة "ناشيونال جيوغرافيك" الشهيرة والتي تهتم بكل ما يخص البيئة والطبيعة وغيرها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة