الأسبوع الأخير في حياة البشر: سر حضارة المايا وموعد نهاية العالم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 يونيو 2020
الأسبوع الأخير في حياة البشر: سر حضارة المايا وموعد نهاية العالم

كثيراً ما يحدد المهتمين بالحضارات القديمة مواعيد لنهاية العالم وحتى الآن أثبتت كل هذه النظريات عدم دقتها، إلا أن موعد جديد قد ظهر وتسبب في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يعتقد أصحاب هذه النظرية أن نهاية العالم ستكون خلال أقل من أسبوع تحديداً في الـ21 من يونيو 2020.

نهاية العالم

النظرية الجديدة ترجع إلى حضارة المايا، فوفقاً للتقويم الخاص بهذه الحضارة سوف ينتهي العالم خلال أيام ويحل يوم القيامة، إلا أن متابعي هذه الحضارة كانوا قد وضعوا تاريخ آخر لنهاية وكان ذلك في الـ21 من ديسمبر عام 2012 أي منذ 8 سنوات تقريباً.

ويوضح أصحاب هذه النظرية أن هناك خطأ قد وقع في تحديد موعد نهاية العالم نتيجة لخلل في التقويم الميلادي، أي أن هناك 11 يوم زيادة في كل عام نتيجة للتغير من اتباع التقويم اليوناني القديم إلى التقويم الميلادي الحالي وهو ما تسبب في الحسابات الخاطئة.

في حين يؤكد بعض العلماء أننا حالياً في عام 2012 وفقاً للتقويم اليوناني القديم، ويمكن التأكد من ذلك من خلال عملية حسابية بسيطة وهي فوفقاً للتقويم الغريغوري هناك 11 يوماً ضائعاً من كل عام ما يساوي 2948 يوما، وعندما نقسم 2948 يوماً على 365 يوما في العام يساوي 8 سنوات.

في حين يؤكد العلماء والدارسين لحضارة المايا القديمة أن معنى نهاية العالم بالنسبة لهذه الحضارة هو نهاية حقبة معينة وبداية حقبة جديدة وليست كما يفسرها البعض بأن العالم سينتهي تماماً.

نظرية نهاية العالم تعتمد بالكامل على فكرة اصطدام كوكب نيبيرو الذي افترضت الحضارة السومرية وجوده سوف يصدم بالأمر مما يؤدي إلى وقوع العديد من الكوارث والموعد الأول الذي تم وضعه كان في 2003 ليتم نقله بعدها إلى عام 2012 ثم الآن في 2020 مما يؤكد أن تفسير نصوص المايا بهذا الشكل أمر خاطئ ومجدر إدعاءات.

حضارة المايا ونهاية العالم

لكن السؤال الأهم لماذا ترتبط حضارة المايا دائماً بفكرة نهاية العالم؟ حضارة المايا هي حضارة نشأت في القرن السادس الميلادي وكان لها تقويم خاص بها، ومن خلال هذا التقويم توقعوا نهاية العالم بعد 5126 سنة من تاريخ 11 آب 3114 قبل الميلاد.

الجدير بالذكر أن حضارة المايا لم تتلاشى كما يعتقد البعض بل أنها حضارة موجودة إلى اليوم ولا يزال بعض أحفادها يعيشون بيننا حتى أنها حافظوا على بعض طقوس هذه الحضارة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة