مصر أم الدنيا والحضارة المصرية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 مارس 2021 آخر تحديث: الجمعة، 29 ديسمبر 2023
مصر أم الدنيا والحضارة المصرية

"مصرُ أمُّ الدنيا"؛ هذه الجملة التي يحفظها المصريون عن بلادهم، كما حفظها عنهم العرب، والعالُم كلُّه، فمصر الأرض الطيبة، والشعب النبيل، كذلك التاريخ العريق، كما تعتبر من أهم مراكز الثقافة العربية، بأدباءها، وشعرائها.

حيث أنّها الدولة العربية الوحيدة حتى الآن، التي حصل مواطنوها على جوائز نوبل؛ الأولى نوبل للأديب الراحل نجيب محفوظ، والثانية نوبل في للكيميائي الراحل أحمد زويل، والثالثة نوبل للسلام، التي مُنحت لمدير وكالة الطاقة الذرية الأسبق أحمد البرادعي.

كما أنَّ سماء مصر ساطعةٌ بنجوم الفن، في التمثيل، والغناء، إضافة إلى الموسيقى، والسينما، لذلك كان لمصر وأهلها، حصة كبير من الشعر العربي.

تُعتبر الحضارة المصرية من أقدم حضارات العالم

جمهورية مصر العربية؛ تقع على البحر المتوسط، شمال القارة الإفريقية، عاصمتها القاهرة، من أجمل المدن العربية، كما تُعتبر الحضارة الفرعونية، من أقدم حضارات العالم.

وتمثل الأهرامات رمزاً مصرياً، بل عالمياً. من جهة أخرى؛ تعرضت مصر لتياراتٍ ثقافية مختلفة، كاليونانية، والرومانية، إضافة إلى الثقافة الإسلامية، والتركية، والإنجليزية.

فضلاً عن ثقافتها الأصيلة، حالها حال أغلب دول الشرق الأوسط، لتكون مصر بذلك خزَّاناً لثقافات العالم، كما تعتبر اللهجة المصرية، من بين أكثر اللهجات العربية انتشاراً.

حتى قيل أنَّها "أكثر من لهجة، وأقل من لغة"، وقد ساهم في انتشارها رواج الدراما، والسينما المصرية، ودبلجة الرسوم المتحركة.

كذلك ساهمت الأغنية، والشعر المحكي في ذلك، أمثال صلاح جاهين، والأبنودي، وأحمد فؤاد نجم، وغيرهم، كما تحتل مصر مركزاً سياسياً هاماً في العالم الحديث، من أيام زعيمها جمال عبد الناصر، وحتى يومنا هذا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة