التجارة تُحذر من التعامل مع روابط مشبوهة تدّعي استقبال بلاغات المستهلك

  • تاريخ النشر: السبت، 06 نوفمبر 2021
التجارة تُحذر من التعامل مع روابط مشبوهة تدّعي استقبال بلاغات المستهلك

حذرت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، من التعامل مع أي مواقع أو روابط مشبوهة تدّعي استقبال بلاغات المستهلكين.

عبارات تستخدمها الروابط المشبوهة

أوضحت الوزارة أن هذه الروابط تستخدم بعض العبارات بشكل شائع، مثل:

  • استرجع أموالك خلال 24 ساعة.
  • قدّم بلاغاً وسوف نساعدك.
  • قدّم شكواك مجاناً.

شددت وزارة التجارة في المملكة على ضرورة الإبلاغ عن هذه المواقع من خلال القنوات الرسمية لاستقبال البلاغات والاستفسارات المتمثلة في تطبيق بلاغ تجاري أو الاتصال على الرقم 1900.

التجارة تُحذر من التعامل مع روابط مشبوهة تدّعي استقبال بلاغات المستهلك

أنواع مختلفة من مُحاولات الاحتيال الإلكتروني

يُذكر أنه يوجد أنواع مُختلفة من مُحاولات الاحتيال الإلكتروني، ففي نهايات يوليو الماضي، حاول هاكر أن يوهم مستخدمي تطبيق المُراسلة المجاني واتسآب في المملكة العربية السعودية بالفوز بجوائز من شركة "بنده" السعودية للتجزئة، من خلال رسائل مزيفة.

وفقاً لما نقلته تقارير صحفية محلية، فقد حاول الهاكر التلاعب بمستخدمي تطبيق واتسآب من خلال إرساله خطابات مزيفة لهم، تحمل شعار شركة بنده، لإيهامهم بأنهم فازوا بجوائز نقدية بعد إجراء سحب على الجوائز المالية في جميع الفروع.

من ناحيتها حذرت شركة بنده عملائها من محاولة النصب هذه، وأعلنت الشركة عن عدم مسؤوليتها عن هذه الخطابات قائلة: "نرجو أخذ الحذر من التعامل مع هذه الرسائل غير الصحيحة". وأضافت بأنه يمكن للعملاء متابعة أخبار الشركة من خلال الموقع الرسمي وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

تحذير سابق من واتسآب بشأن الرسائل الاحتيالية

حذر باحثون في الأمن السيبراني سابقاً من رسائل احتيالية على تطبيق واتسآب، تحاول خداع المستخدمين وسرقة أموالهم. بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوضح فريق من الباحثين من شركة "كاسبيرسكي" الشهيرة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات في العاصمة الروسية موسكو، أنهم اكتشفوا عدداً متزايداً من الرسائل التي زعمت كذباً أنها من جهات مختلفة، والتي يجب على المستخدمين توخي الحذر عند فتحها.

عادة، يتظاهر المحتالون بأنهم من شركات التوصيل عبر الإنترنت، ويرسلون رسائل إلى ضحاياهم تحتوي على روابط احتيالية، ويطلبون منهم النقر فوق الروابط التي تقودهم إلى مواقع ويب مزيفة، ثم يطلبون من المستخدمين إدخال تفاصيل الحساب المصرفي أو بطاقة الائتمان أو غيرها من المعلومات الحساسة.

أشار الباحثون إلى أن المواقع الإلكترونية التي تطلب الدفع من المستلم تُعدّ واحدة من أكثر الطرق التي يستخدمها المحتالون بهدف الاستيلاء على أموال الناس، شيوعاً خلال الربع الأخير من العام، يقوم المحتالون باستغلال الخدمات التي تتطلب الدفع مقابلها، ويتم نقل الضحايا إلى موقع وهمي وسرقة أموالهم.

كان العديد من المستهلكين يتلقون رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني من شركات التوصيل بسبب اعتمادهم على التوصيل "عبر الإنترنت" بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وبالتالي اعتمد المتسللون على إنشاء العديد من المواقع الاحتيالية لخداع الضحايا برسائل التوصيل. من البضائع المختلفة.

وأوضحوا أن الرسائل الاحتيالية قد تكون عبارة عن فاتورة من شركة البريد، رسوم جمركية، أي شيء يتطلب الدفع من الرسوم الجمركية حتى الشحن، وعند محاولة الدفع مقابل الخدمة يجري نقل الضحايا إلى موقع مزيف وسرقة أموالهم.

أشهر طرق الاحتيال الإلكتروني التي يجب أن تحترس منها

وفي سياق متصل، فقد حذر خبير في أمن المعلومات في وقت سابق من أن هناك عدّة أساليب تقنية يستخدمها بعض الأشخاص للاحتيال على الناس، والتي صارت منتشرة حول العالم في السنوات الأخيرة. 

ووفقاً لما ذكره الخبير، فإن إحدى أشهر طرق الاحتيال الإلكتروني هي قيام الشخص المحتال بالاتصال بضحيته، وإقناعه بأنه موظف في البنك الذي يتعامل معه الضحية، ويطلب منه بعض المعلومات المتعلقة ببطاقاته المصرفية، بحجة إيقاف معاملات مالية مشبوهة، وبعدما يحصل المحتال على البيانات التي يحتاجها، يستخدمها لسرقة أموال الضحية وتحويلها إلى حسابات خاصة به.

وقال الخبير أن هذه الطريقة كانت منتشرة على نحو واسع خلال عامي 2013 و2014، وقد عادت للظهور مجددًا مؤخراً، حيث صار المحتالون يملكون بيانات مصرفية للكثيرين، كما صاروا أكثر خبرة في استغلالها.

ومن ضمن وسائل السرقة الإلكترونية الأخرى المنتشرة هي الاحتيال عبر الإنترنت، حيث يتلقى الضحية رسالة بها رابط لأحد المواقع الإلكترونية الخبيثة، ويُطلب منه في الرسالة الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو لمشاهدة شيء معين، وعندما يفعل هذا، ينجح الشخص المحتال في اختراق جهازه، ويكون بإمكانه الوصول إلى بياناته الشخصية وكذلك المصرفية.

وأضاف الخبير أن هناك طريقة احتيالية شهيرة ثالثة وهي أن المحتالين يقومون بإرسال رسائل إلى ضحاياهم يطلبون منهم فيها تحويل مبالغ مالية صغيرة، وذلك نظير اشتراكهم في سحب على جوائز كبيرة، مضيفاً أن الكثيرين ينخدعون بهذه الرسالة، ويقومون بتحويل أموالهم بالفعل.

كما نوه الخبير الأمني أيضاً إلى برمجيات الفدية التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة، والتي يخترق بها المحتالون أجهزة الضحايا ويسيطرون عليها، ويطلبون مبالغ معينة لإعادة السيطرة لأصحابها الأصليين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة