الذكاء الاصطناعي يقود ثورة جديدة في التخليص الجمركي بأبوظبي

جمارك أبوظبي تطلق حلولاً جمركية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في معرض جيتكس 2025

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
الذكاء الاصطناعي يقود ثورة جديدة في التخليص الجمركي بأبوظبي

قامت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بإطلاق مجموعة مبتكرة من حلول التخليص الجمركي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات معرض جيتكس غلوبال 2025، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتبني أحدث التقنيات الرقمية، وتحقيق نقلة نوعية في تجربة المتعاملين.

جمارك أبوظبي تطلق حلولاً جمركية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في معرض جيتكس 2025

ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية إمارة أبوظبي لأن تكون أول حكومة في العالم تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي في إدارة خدماتها ومؤسساتها.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى محمد البلوشي، رئيس الاتصال والتسويق المؤسسي في جمارك أبوظبي، الذي أوضح أن الإطلاق الجديد يشمل 4 حلول جمركية قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تهدف إلى دعم المتعاملين وقطاع الأعمال والاستثمار في الإمارة.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطبيق استراتيجية التحول الرقمي 2025 – 2027 لحكومة أبوظبي، بما يرسخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال الخدمات الحكومية الذكية والرقمية.

وأكد البلوشي أن جمارك أبوظبي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تسهيل حركة التجارة عبر المنافذ الحدودية للإمارة، وتعزيز دورها كمركز لوجستي عالمي متكامل، يخدم القطاعين العام والخاص على حد سواء.

وأردف بقوله إن توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الجمركية، تحقق بشراكات حكومية فعالة، تجمع بين مختلف الجهات، لضمان التكامل وسرعة التنفيذ.

وبين البلوشي أن الحلول الجديدة التي تم إطلاقها تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الجمركي، وهي كما يلي:

  • الحل الأول: التخليص الذاتي للبضائع غير المقيدة، وهو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقوم بتحليل الفواتير الخاصة بالبضائع، ثم يجري جميع معاملات التخليص تلقائياً، ما يجعله يؤدي دور الموظف الجمركي بكفاءة عالية.
  • الحل الثاني: التثمين الذكي للبضائع، ويستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لتقدير القيمة الجمركية للبضائع وفقاً للمعايير المحلية والعالمية، مما يقلل من الأخطاء، ويزيد من الشفافية في تحديد الرسوم.
  • الحل الثالث: التحقق من رقم التسجيل الجمركي، ويهدف إلى التأكد من صحة بيانات التسجيل، ومطابقتها مع الأنظمة المعتمدة في جمارك أبوظبي، وهو ما يعزز الثقة في الإجراءات.
  • الحل الرابع: التدقيق ما بعد التخليص الجمركي، حيث تستخدم الخوارزميات الذكية لمراجعة الشحنات بعد إتمام عمليات التخليص، ما يساهم في توفير الوقت للمتعاملين، وضمان سرعة مرور الشحنات عبر المنافذ الحدودية دون تعطيل.

ونوهت التقارير إلى أن هذه الخطوة تعد امتداداً لجهود جمارك أبوظبي في تحسين كفاءة الإجراءات الجمركية، وتطوير بيئة الأعمال في الإمارة، عبر تسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي في أتمتة العمليات وتحليل البيانات، واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي.

كما تمثل المبادرة ركيزة أساسية في تحقيق هدف أبوظبي بالتحول إلى اقتصاد ذكي قائم على الابتكار والمعرفة.

ومن خلال هذه الحلول المتقدمة، ترسخ جمارك أبوظبي مكانتها كإحدى الجهات الحكومية الرائدة في التحول الرقمي على مستوى المنطقة، وتؤكد التزامها بتقديم تجربة جمركية أسرع، أكثر شفافية وفعالية، تساهم في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية عالمياً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة