السعودية تسابق الزمن لإزالة المطاف المؤقت بالحرم المكي.. لهذا السبب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أبريل 2016
السعودية تسابق الزمن لإزالة المطاف المؤقت بالحرم المكي.. لهذا السبب

بدأت المملكة العربية السعودية في إزالة جسر المطاف المؤقت بالمسجد الحرام في مكة المكرمة «الحرم المكي»، ويجري العمل عليه على قدم وساق يومياً على مدار الساعة لتسريع وتيرة الانتهاء من إزالته قبل دخول شهر رمضان المبارك وزيادة أعداد المعتمرين وزار بيت الله الحرام.

وقال الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في تصريح صحفي: "بعد توسع المطاف ووضع البديل له انتهت المدة المقررة لاستخدامه، ولم تعد هناك حاجة ضرورية له ولما يسبب استمراره من حجب رؤية المسلمين لـ«الكعبة المشرفة»".

وجاءت تلك الخطوة بعد الانتهاء من معظم أجزاء مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، والتي استهدفت 107 آلاف شخص في الساعة وذلك بالاستفادة من المسارات المخصصة لأداء شعيرة الطواف بالمشروع بدءاً من منسوب صحن المطاف والدور الأرضي والأول ودور الميزانين الأول للمطاف.

وأضاف السديس "مستخدمي العربات المخصصة لكبار السن وذوي الحاجات الخاصة سيستفيدون من المسارات البديلة لجسر المطاف، والتي تمت تهيئتها في طوابق مبنى المطاف، واتباع تعليمات الجهات ذات العلاقة في الدخول والخروج من وإلى مسارات الطواف لتحقيق راحة وسلامة المعتمرين والزوار".

ويستوعب منسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر ثلاثين ألف طائف في الساعة، والتي تزيد على الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ عشرين ألف طائف في الساعة.

يُذكر أن المطاف المؤقت قد أنشأ قبل ثلاث سنوات في رمضان على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة، بعرض 12 مترا وارتفاع 13 مترا، لفصل الحركة بين المعوقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيس والنهائي.

وكان المطاف قبل المشروع يتسع لقرابة 48 ألف طائف في الساعة، وفي أثناء المشروع 22 ألفاً، وبعد الانتهاء منه يصل إلى 107 آلاف.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة