• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمود علي البنا

    • اسم الشهرة

      محمود علي البنا

    • اللقب

      الطفل المعجزة وسفير القرآن

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      27 ديسمبر 1926 (العمر 58 سنة)
      مصر

    • الوفاة

      20 يوليو 1985
      مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

أحد أركان دولة التلاوة المصرية التي تضم عمالقة قراء القرآن الكريم، صوته محبب إلى ملايين المستمعين، ضيف دائم علي إذاعة القرآن الكريم وقنوات القرآن المختلفة رغم رحيله منذ سنوات طويلة.

إنه الشيخ محمود علي البنا سفير القرآن وصديق الزعماء وأحد مؤسسي نقابة قراء القرآن الكريم في مصر، مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

حياة محمود علي البنا ونشأته

ولد شيخنا الجليل في يوم 17 ديسمبر من عام 1926 بقرية شبرا باص إحدى قرى مركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، وفي كتاب القرية حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ موسى المنطاش.

 وأتم الحفظ عندما بلغ 11 عاما، وقال الشيخ البنا: "كانت أمي حريصة جدًا إني أروح الكتاب وأحفظ القرآن لأن دي حاجة كانت ندراها لله مكنش فيه فرصة للعب"، ثم انتقل إلى مدينة طنطا بمحافظة الغربية لدراسة العلوم الشرعية بالمسجد الأحمدي.

وتعلم القراءات على يد الإمام إبراهيم بن سلام المالكي، وأطلق عليه لقب "الطفل المعجزة" بسبب براعته في تقليد كبار القراء وخاصة الشيخ محمد رفعت، أحد أشهر قراء القرآن المصريين.

الشيخ محمود علي البنا في الإذاعة

عندما بلغ الشيخ محمود 19 عاما انتقل إلى القاهرة، ولقي إعجاب المستمعين واستمر في دراسة علوم المقامات علي يد الشيخ درويش الحريري، وفي عام 1947 تم اختياره قارئاً لجمعية الشبان المسلمين ليفتتح احتفالات الجمعية بقراءة القرآن.

وكان عام 1948 فارقا في مسيرته حين استمع إليه علي ماهر باشا، والأمير عبد الكريم الخطابي في حفل الجمعية وطلبوا منه الالتحاق بالإذاعة المصرية ليقرأ القرآن علي الهواء للمرة الأولى في ديسمبر من نفس العام.

ويعد الشيخ محمود علي البنا أصغر القراء التحاقا بإذاعة القرآن الكريم حيث لم يتعد عمره وقت انضمامه للإذاعة 22 عاما، وبسبب براعته جذب إليه الأنظار سريعا وأصبح أحد أهم قراء القرآن في مصر وكان صديقا للرؤساء المصريين جمال عبد الناصر وأنور السادات.

مع دخول التلفزيون إلى مصر، ظهر الشيخ الراحل علي الشاشة في شهر أغسطس من عام 1960، ويقول نجله أحمد إن والده كان من أوائل المشايخ الذين ظهروا علي الشاشة الصغيرة.

 وكان يتلو القرآن في افتتاح البث اليومي والختام وقرآن صلاة الجمعة وفي الاحتفالات الدينية المختلفة، كما قرأ القرآن في جنازة والد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أعجب بتلاوته وصدر قرار بتسجيل مصحف مرتل للشيخ البنا.

مواقف في حياة الشيخ محمود علي البنا

في ذلك الوقت كان للمساجد الكبيرة قراء يتم اختيارهم من خلال اختبارات معقدة لضمان كفاءة القائمين علي تلاوة القرآن في المسجد، ونجح الشيخ محمود في الاختبارات.

وتم اختياره قارئاً لمسجد عين الحياة، وبعدها مسجد الإمام الرفاعي، والجامع الأحمدي في طنطا عام 1959، واستمر به حتى عام 1980 ثم انتقل إلى مسجد الإمام الحسين حتى وفاته.

اشتهر الشيخ محمود بلقب سفير القرآن بسبب سفرياته الكثيرة لتلاوة القرآن في عدد كبير من الدول، حيث قام بتسجيل المصحف المرتل والمصحف المجود في الإذاعة المصرية.

وسجل المصحف المرتل لإذاعات السعودية والإمارات، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي والمسجد الأموي ومعظم الدول العربية وزار العديد من دول أوروبا.

وقال محمد الساعاتي، المتحدث باسم نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم، لأن الشيخ البنا سافر لقراءة القرآن حول العالم لمدة 40 عاماً متتالية ولم يترك قارة إلا وذهب إليها خاصة في شهر رمضان المبارك.

الشيخ البنا ونقابة القراء

كان الشيخ البنا من المناضلين من أجل إنشاء نقابة القراء، واختير نائباً للنقيب عند إنشاء النقابة عام 1984، وقال ابنه أحمد في تصريحات صحفية إن الشيخ الراحل اتفق مع عدد من قراء القرآن الكريم علي التقدم بمقترح قانون لإنشاء نقابة للقراء.

وتم إعداد القانون وإرساله لمجلس الشعب وظل المقترح دون مناقشة حتى ذهب الشيخ محمود إلى رئيس المجلس في ذلك الوقت، وأبدوا غضبهم من تأخر مناقشة القانون.

وقال "سفير القرآن" غاضبا لرئيس مجلس الشعب: "لو لم تطرح القانون في الجلسة العامة للمناقشة سأجمع قراء القرآن الكريم ونذهب لمسجد سيدنا الحسين ونقرأ عليك عدية يس".

وبعدها ذهب الشيخ إلى الرئيس أنور السادات الذي اتصل برئيس مجلس الشعب وطلب منه أن مناقشة مشروع القانون، وتأسست النقابة عام 1983، كما كلفته وزارة الأوقاف عدة مرات بتمثيل مصر في مؤتمرات ولجان القرآن الكريم بالدول الأجنبية.

وقد حصل الشيخ محمود علي العديد من شهادات التقدير والتكريم والأوسمة من مختلف الدول التي زارها، وتسلم من الرئيس عبدالناصر هدية تذكارية عام 1967.

وحصل علي درع الإذاعة في الاحتفال بعيدها الذهبي عام 1984، وبعد وفاته مُنح اسمه وسام العلوم والفنون عام 1990 في الاحتفال بليلة القدر.

تلاوة القرآن في الحرمين

كان الشيخ محمود من أشهر القراء الذين قاموا بتلاوة القرآن في الحرمين الشريفين، ويقول ولد أحمد: "تلاوة القرآن في الحرم تتطلب موافقة ملك السعودية.

وعندما كان الشيخ محمود في الحج طلب تلاوة القرآن وجاءت موافقة الملك، وأثناء تلاوته في الحرم النبوي بكى كثيرا ولم يستطع إكمال التلاوة قائلا: كيف أقرأ القرآن أمام النبي صلى الله عليه وسلم وذهب إلى قبر الرسول وطلب الإذن بالتلاوة وفي اليوم التالي قرأ القرآن".

سبب وفاة الشيخ محمود علي البنا

في يوم 20 يوليو من عام 1985، توفي الشيخ محمود علي البنا، ودفن في ضريح ملحق بمسجده في قريته شبرا باص بمحافظة المنوفية، ويقول ابنه أحمد إن الشيخ الراحل استدعاه قبل وفاته بأيام ليكتب وصيته.

وأملاه نعيه عن عمر يناهز الستين عامًا، وعندما سأله ابنه لم لا نكتبها ثمانين عامًا؟ قال الشيخ: "يا بني لقد توقف العمر، واقترب الأجل"، وأوصى بوضع شريط قرآن ليصاحبه في جنازته ويؤنسه في قبره.

وأصبح للشيخ الراحل مولد رسمي في ذكرى ميلاده مسجل بمشيخة الطرق الصوفية، حيث قال نجله أحمد: بعد وفاة والدي بسنوات رأيت أنا وإخوتي وعدد من محبي الشيخ رؤيا في المنام كانت تقريبا واحدة.

وهي أن والدي يخرج من الضريح ونشاهد مقصورة حول الضريح وقبة ولم يكن هناك مقصورة أو قبة، وذهبنا للشيخ محمد متولي الشعراوي وقصصنا عليه الرؤيا فقال يا ابني أبوك عايز مقصورة وقبة.

وبعد فترة جاء الشيخ أحمد القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية عام 1993، وقرر إقامة مولد للشيخ، وصدر قرار رسمي من المشيخة بإدراج مولد للشيخ محمود علي البنا ضمن موالد مشيخة الطرق الصوفية".

أهم الأعمال

  • مصحف مرتل للشيخ البنا.

  • تسجيل المصحف المرتل والمصحف المجود في الإذاعة المصرية.

  • سجل المصحف المرتل لإذاعات السعودية والإمارات.

  • سافر لقراءة القرآن حول العالم لمدة 40 عاماً متتالية.

جميع أخبار