الصحابي أبو عبيدة بن الجراح: أمين الأمة المبشر بالجنة

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 يونيو 2021 آخر تحديث: الأحد، 06 يونيو 2021
الصحابي أبو عبيدة بن الجراح: أمين الأمة المبشر بالجنة

هو واحد من العشرة المُبشرين بالجنة، ومن السابقين الأوَّلين لدخول الإسلام؛ فقد أسلم بعد إسلام أبي بكر الصديق بيومٍ واحد.

لقَّبه الرسول بـ«أمين الأمة»؛ فقد روى أنس بن مالك –رضي الله عنه– عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– أنه قال: "إنَّ لكلِّ أمةٍ أمينًا، وإنَّ أمينَنا أيَّتُها الأمَّةُ أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاح".

من هو أبو عبيدة بن الجراح

هو عامر بن عبد الله، وكان يُكنى بـ"أبي عبيدة"، هاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وشهد غزوة بدر وما بعدها، فكان ممن ثبتوا حول رسول الله –صلى الله عليه وسلم– في غزوة أحد عندما فر الناس، وقد أسرع إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم– ونزع الحلقتين من المغفر اللتين دخلتا في وجنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

أحبه رسول الله

أحبه الرسول –صلى الله عليه وسلم– وأثنى عليه؛ فقد روى الترمذي عن أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: "قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم–: «نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح".

بشره رسول الله بالجنة

كما بشره الرسول بالجنة فقال: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة".

وعن عبد الله بن شقيق، قال: "قلت لعائشة –رضي اللهُ عنها–: (أيُّ أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم– كان أحب إليه؟)، قالت: (أبو بكر). قلت: (ثم من؟)، قالت: (عمر). قلت: (ثم من؟) قالت: (ثم أبو عبيدة بن الجراح)، قلت: (ثم من؟)" قال: «فسكتت».

وفاة أبي عبيدة بن الجراح

تُوفي أبو عبيدة بن الجراح وهو في الثامنة والخمسين من عمره بالطاعون الذي انتشر في قرية عمواس، وصلى عليه معاذ بن جبل (رضي الله عنه).

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة