امرؤ القيس وقصة حبه مع عنيزة وثأره لوالده

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 ديسمبر 2020
امرؤ القيس وقصة حبه مع عنيزة وثأره لوالده

شغل الناس بشعره ومعلقته الشهيرة وبحياته الحافلة بالتمرد ومحاولات الثأر وقصص الحب.. هو صاحب مقولة (اليوم خمر وغداً أمر).. إنه الملك الضليل، امرؤ القيس، الذي نتناول في هذا الفيديو قصته مع حبيبته عنيزة ومع الثأر لوالده.

مولده ونشأته

وُلِدَ امرؤ القيس في نجد حوالي عام 500 م.. اسمه الحقيقي هو: حندج بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكِندي، ولُقب إمرؤ القيس ومعناها رجل الشدائد، وووالده هو حجر الكندي، ملك بني أسد وغطفان.

طرده والده بسبب حياة اللهو

عاش إمرؤ القيس حياة الملوك، لكنه انجرف في حياة الترف واللهو وذاعت أبياته في الغزل الفاحش، وهو ما أغضب والده، فطرده ليعيش حياة بوهيمية بلا قواعد ما بين الصيد والخمر.

قصته مع عنيزة

أحب امرؤ القيس ابنة عمه عُنيزة أو فاطمة، وفي "دارة جُلجُل" رأى حبيبته مع سربٍ من العذاري يتنزهن قرب غدير، فجلس معهن وذبح ناقته فأكلن من لحمها، وأشفقت عليه ابنة عمه، وأردفته وراءها على راحلتها.

ألا رب يومٍ لك منهنَّ صالحِ *** ولا سيما يومٌ بدارة جُلجُلِ

ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي *** فيا عجبا من كورها المتحملِ

فظل العذارى يرتمين بلحمها *** وشحمٍ كهُدابِ الدمقس المقتلِ

ويوم دخلت الخدر خدر عُنيزةٍ *** فقالت : لك الويلات انك مرجلي

تقول وقد مال الغبيط بنا معاً *** عقرتَ بعيري يا امرأ القيس فانزلِ

قصته مع الثأر

قُتِل والد امرؤ القيس، فصار عليه أن يحمل عبء الثأر، وقد قال قوله الشهير: "ضيعني صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم، ولا سكر غداً، اليوم خمر، وغداً أمر، حرام عليَّ المتعة حتى أقتل من بني أسد مائة، وأجزُّ نواصي مائة".

وبدأ رحلته الطويلة في طريق الانتقام، وفي سبيل ذلك خاض الكثير من الصعاب.

وفاته

كان الشاعر امرؤ القيس في زيارة القسطنطينية عاصمة الروم، ومات خلال عودته وحيداً غريباً، وقيل أنه أصيب بالجديري، وقيل أن أحد أمراء القسطنطينية دس له سماً فمات في طريق عودته، ودُفن في أنقرة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة