انخفاض الهيموغلوبين والإصابة بالبواسير قد يشيران إلى سرطان القولون

سرطان القولون: تقارير طبية تشدد على أهمية الفحص السنوي للوقاية والكشف المبكر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 فبراير 2024
انخفاض الهيموغلوبين والإصابة بالبواسير قد يشيران إلى سرطان القولون

أفادت تقارير طبية أن انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وحالات البواسير العنيدة التي يصعب علاجها، قد تكون علامات مبكرة على وجود سرطان القولون، مشددة على أهمية الكشف المبكر والوقائي.

سرطان القولون: تقارير طبية تشدد على أهمية الفحص السنوي للوقاية والكشف المبكر

وقالت التقارير إن سرطان القولون قد لا يظهر بأعراض واضحة في مراحله الأولى، وقد يصاحبه انخفاض في مستوى الهيموغلوبين، بدون ظهور الألم، وهو ما يجعل التشخيص المبكر أمراً حيوياً للعلاج الفعال.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لحالات البواسير التي تصعب علاجها، وتظهر علامات الدم، فإن الفحص الشامل يشمل تنظير القولون، الذي يعتبر ضرورياً.

وأوضحت التقارير أن هذا الفحص يسمح بالكشف عن التشكيلات السطحية وغير المرئية، التي قد تكون مؤشرات على وجود السرطان، مؤكدة أن الكشف المبكر يزيد فرص العلاج والنجاح في العلاج، إلى 5 سنوات أو أكثر.

وشددت على ضرورة إجراء الفحص السنوي، خاصة إذا كانت هناك حالات سابقة لسرطان القولون في العائلة، مشيرة إلى سرطان القولون يتطور ببطء وبشكل غير واضح، وهو ما يجعل الكشف المنتظم أمراً ضرورياً لتحديد أي تغيرات مبكرة في الأنسجة.

وأفادت التقارير أنه من بين العوامل المحفزة للإصابة بسرطان القولون: النشاط البدني المنخفض، نقص الألياف في النظام الغذائي، التغذية غير الصحية التي تشمل الاستهلاك المفرط لللحوم الحمراء والمصنعة.

ونصحت بضرورة الحركة المنتظمة والتغذية المتوازنة، كإجراءات وقائية رئيسية للوقاية من هذا المرض الخطير.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة