انطلاق أكبر خطة تشغيلية بالمسجد الحرام في رمضان 2022

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن السديس، عن عودة سفر الإفطار إلى جنبات المسجد الحرام وذلك بعد توقف لمدة عامين.

وكشف الدكتور السديس أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أصدرت "2000" تصريح خاص بسفر الإفطار وذلك مع تحديد إجراءات وضوابط تضمن الوقاية والسلامة للمفطرين بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان الكريم بإذن الله تعالى.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى تسيير قوافل ماء زمزم المبارك لجنود المملكة العربية السعودية المرابطين بالحدود الغربية خلال شهر رمضان كذلك، وذلك ضمن استمرارية حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا" في موسمها السادس.

وأشارت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أن المسجد الحرام والمسجد النبوي سيواصلان الرسالة الدعوية والتوجيهية وخصوصاً في شهر رمضان الكريم.

وأوضحت الرئاسة العامة أنها أعدت العديد من الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية والتي يشارك بها ثمانية من هيئة كبار العلماء ومدرس المسجد الحرام.

كما قدم الدكتور عبد الرحمن السديس شكره الجزيل لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وذلك لدعمه وتوجيهاته وحرصه على المسيرة العلمية في الحرمين الشريفين.

وجاءت كل هذه القرارات خلال الخطة التشغيلية الأكبر في تاريخ رئاسة الحرمين لموسم شهر رمضان المبارك والموافق لعام 1443 هجرياً في مقر الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وبحضور وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، خلال لقاء إعلامي أقامته الرئاسة العامة.

وكشفت الرئاسة العامة حرصها في خطتها التشغيلية الأضخم عن موسم شهر رمضان عن تقديم مبادرات متنوعة والعديد من البرامج والخدمات وذلك من أجل تحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصد الكريم تيسيراً وتخفيفاً عليه لكي يتمكن من تأدية مناسكه بيسر وسهولة مع توفير بيئة إيمانية خاشعة وصحية لجميع الزائرين.

وأشارت رئاسة شؤون الحرمين كذلك أنها استثمرت تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإليكترونية في مختلف المجالات وذلك خدمةً للقاصدين والزائرين ومخاطبتهم باللغات العالمية لتسهيل التواصل معهم ولكي يؤدوا المناسك بسهولة أكبر.

وأردفت رئاسة شؤون الحرمين أنها أدخلت في خدماتها العديد من الروبوتات الذكية والتي تسهم في تقديم الخدمة للقاصدين بشكل فعال وذلك من خلال نشرها في أرجاء وجنبات المسجد الحرام للتسهيل على ضيوف الرحمن وإتاحة الخدمات لهم في مختلف الأوقات.

وأكدت رئاسة شؤون الحرمين أنها سخرت جميع طاقاتها البشرية وذلك من خلال عمل ما يقرب من 12 ألف عامل وعاملة لخدمة المعتمرين والقاصدين في شهر رمضان المبارك.

فيما سخرت جميع المحاور التوجيهية والإرشادية والتشغيلية والفنية والهندسية والإعلامية كذلك لخدمة الزوار والقاصدين بالطريقة المثالية خلال شهر رمضان الكريم.